قال المحلل السياسي والمختص بالشؤون الإسرائيلية عادل شديد إن جميع المؤشرات تسير نحو نشوب حرب في المنطقة المحتلة شمال فلسطين.

وأشار شديد  أن الحرب ستندلع حتماً، لكن الاختلاف يبقى بالمساحة التي ستندلع عليها، وهذا ما يجهله حتى المخططين لها.

وأكد شديد على أن ما يحدث اليوم بدءاً بالأطراف التي سعت لتدمير سوريا، وفصل "حزب الله" عن إيران، إضافة إلى التدريبات الحاصلة، والأزمات الداخلية التي تعصف بالبيت الأبيض، بحد ذاتها كفيلة لاندلاع حرب .  

وتابع شديد: "ما يحدث من تحقيق مع نتانياهو، وتعاظم قوة " حزب الله"، بالإضافة إلى اكتشاف النفط بسواحل سوريا، تعتبر مؤشرات أخرى لاندلاع الحرب".

ولكن الأهم من ذلك كله، كما يقول شديد، "إن أكثر الخاسرين في هذه الحرب نحن الفلسطينيون، فالإرادة الشعبية فيها شبه معدومة، ولا أرى مشروعاً فلسطينياً قابلاً لإفشال هذا المشروع".