لبنانيات >صيداويات
بهية الحريري: أرادوا إزاحتي من السبق الانتخابي لاني واجهت مشروع السيطرة على المدينة
الأربعاء 11 04 2018 21:54جنوبيات
ابعت رئيسة لائحة "التكامل والكرامة" في دائرة صيدا - جزين النائبة بهية الحريري جولاتها الانتخابية في مدينة صيدا، ولقاءاتها مع العائلات لإطلاعهم على آخر التطورات المتصلة بالاستحقاق الانتخابي في دائرة صيدا جزين وللتداول معهم في اوضاع وشؤون المدينة من مختلف الجوانب الحياتية والمعيشية والانمائية والبيئية.
فقد زارت الحريري منطقة الفيلات في صيدا، وعقدت لقاءات شعبية في بعض أحيائها بمشاركة المرشح عن المقعد السني الثاني في صيدا المحامي حسن شمس الدين، فلبت دعوة محمد ديب الزينو الى لقاء في منزله، بحضور جمع من ابناء وقاطني المنطقة. كما عقدت لقاء مع حشد من الأهالي خلال زيارة قامت بها لمنزل علي الصفدي، وآخر في منزل محمد توفيق نضر في محلة الفوار. وكانت زارت منطقة سيروب والتقت عائلات من المنطقة بدعوة من اسماعيل حبلي.
وفي اطار لقاءاتها مع القطاعات الصيداوية لمناقشة العناوين المقترحة للبرنامج الانتخابي ولإشراكهم في صياغته، عقدت الحريري في مجدليون لقاء مع القطاع التربوي في المدينة، بحضور المرشح شمس الدين ومنسق قطاع التربية والتعليم في تيار "المستقبل" وليد جرادي وجمع من التربويين والمعلمين في مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والمهني، حيث عرضت مجموعة من الشباب لأبرز المشاريع التي تحققت في المدينة خلال السنوات التسع الماضية وابرز المشكلات التي لا تزال تعانيها وما يجري وضعه من حلول لها.
استهلت الحريري اللقاء بتحية القطاع التربوي، مثمنة "رسالة المعلمين في كافة مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والمهني في تعليم الأجيال". وتوقفت عند شجون وهموم القطاع المطلبية، مؤكدة "دعم مطالبهم والوقوف الى جانبهم حتى تحقيقها". وشددت على اهمية "مشاركة هذا القطاع كما باقي القطاعات، في وضع البرنامج الانتخابي، كما شاركت في صياغة برنامج العام 2009 الذي على اساسه فازت الحريري والرئيس فؤاد السنيورة بثقة الناس". وحيت الرئيس السنيورة وثمنت جهوده.
وأكدت اهمية "مشاركة الشباب في حمل مشاريع المدينة لأنهم مؤتمنون عليها وعلى حمايتها ومتابعة مسيرة النهوض بمدينتهم والوصول الى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة فيها"، منوهة ب"تميز المدينة بكونها مدينة للعلم وبالنموذج المتقدم الذي تجسده الشبكة المدرسية لصيدا والجوار بالتعاون والتكامل بين جميع المؤسسات التربوية المنضوية فيها".
ثم كانت مداخلات لكل من جرادي وعدد من التربويين والمعلمين والمعلمات، تناولت شجون وهواجس القطاع والعاملين فيه لا سيما موضوع المعاش التقاعدي وصندوق التعويضات ومندرجات تطبيق القانون 46 بما فيها سلسلة الرتب والرواتب وغلاء المعيشة والدرجات الست، والتي اشارت الحريري الى انها موضع متابعة من قبلها مع الجهات الرسمية المعنية.
وردا على سؤال عن حق المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني في منح الجنسية لأولادها، أكدت الحريري على موقف الرئيس سعد الحريري بأنه لن يوقع على مرسوم يستثني هذا الحق.
وتطرقت الحريري الى موضوع الانتخابات النيابية في دائرة صيدا جزين، فأشارت الى ان "ما شهده هذا الاستحقاق حتى الآن من تطورات ومحطات ومواقف طرح الكثير من علامات الاستفهام حول خلفياتها". وقالت: "من حق كل شخص او طرف ان يفكر بمصلحته الانتخابية، لكن ان يحاولوا منعي من تأليف لائحة والضغط على مرشحين لسحبهم او محاولة سحبهم او تعطيل ترشيحهم فهذا يطرح اكثر من علامة استفهام وهو برسم الناس. لقد أرادوا إزاحة بهية الحريري من السبق الانتخابي، لماذا؟ لأنها وقفت بوجه مشروع كان يحاول السيطرة على المدينة؟ لسنا ضد احد ولا نصادر حق احد لكن من حق المدينة ان تبقى لديها حرية قرارها وهذا لا يقرره الا أهل المدينة بأن يسجلوا اعلى نسبة مشاركة في الانتخابات في 6 ايار. ومن يرى ان مستقبل المدينة والنهوض بها ومشاريعها يحتاج الى حماية عليه ان يحضر ماكينته وكل ما يستطيع ان يساهم بإنقاذ المدينة ويدنا بيدكم".
من جهته، رأى المرشح شمس الدين ان "الانتخابات استحقاق يؤكد فيه المواطن حقه في اختيار ممثليه، وإذا كان في هذا القانون من ايجابيات فمن ابرزها انه يعزز صوت الفرد ويجعل لكل صوت قيمة". وقال: "لقد سعينا منذ اليوم الأول لأن يكون السادس من ايار محطة لاستفتاء ديمقراطي حضاري، ففوجئنا بالوقائع التي حولته الى معركة تستهدفنا كمشروع ونهج عبر استهداف رمزه في صيدا السيدة بهية الحريري. ومن حق الناس علينا ان نضعهم في اجواء ما يجري واستعراض الوقائع التي حصلت معنا دون زيادة او نقصان، وبالنهاية الناس هم من يقررون".
وخلص الى القول: "نحن ما زلنا مقتنعين بأن من يدير المعركة ضدنا هو واحد وان تعددت المنابر".