لبنانيات >أخبار لبنانية
شاتيلا إستقبل النائب عبد الرحيم مراد على رأس وفد من حزب الإتحاد
شاتيلا: الإنتخابات النيابية الأخيرة أنهت إحتكار التمثيل السياسي والطائفي ولا بد أن يكون للفريق الوطني تمثيلاً متميزاً في الحكومة المقبلة
مراد: التمثيل السني داخل الحكومة لا بد أن يتناسب مع نتائج الإنتخابات وعلى الحكومة والمجلس النيابي العمل معالجة الأزمات التي تعضف بلبنان
شاتيلا إستقبل النائب عبد الرحيم مراد على رأس وفد من حزب الإتحاد ‎الاثنين 4 06 2018 19:03
شاتيلا إستقبل النائب عبد الرحيم مراد على رأس وفد من حزب الإتحاد

جنوبيات

إستقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في مكتبه في برج أبي حيدر سعادة النائب عبدالرحيم على رأس وفد من حزب الإتحاد حيث تم التباحث بآخر المستجدات على الساحتين والمحلية والعربية.
وحضر اللقاء: نائب رئيس حزب الإتحاد المحامي أحمد مرعي وعضوي قيادة الحزب فريد ياسين وجميل جراب، وأعضاء قيادة المؤتمر المحامي حسن مطر، المحامي كمال حديد، الدكتور عماد جبري، عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا عبدالله نجم، مسؤول الإعلام في إتحاد الشباب الوطني وسام سمير الطرابلسي ومسؤول العلاقات الخارجية في الإتحاد المحامي أحمد حسن.
وبعد اللقاء أدلى  النائب عبد الرحيم مراد بتصريح جاء فيه: تشرفنا بلقاء الأخ الصديق كمال شاتيلا والأخوة في المؤتمر الشعبي حيث تداولنا بآخر المستجدات وعلى رأسها نتائج الإنتخابات النيابية وإنعكاسها على تشكيل الحكومة العتيدة التي يجب أن تمثل كل الأطياف، وخاصة التمثيل السني داخل الحكومة بما يتناسب مع نتائج الإنتخابات والتي أفضت إلى فوز عشرة نواب سنة من خارج فريق رئيس الحكومة المكلف ولا بد من تمثيلهم لإحداث التوازن . كما تطرقنا إلى الأوضاع المحلية لمرحلة ما بعد تشكيل الحكومة حيث أن على المجلس النيابي والحكومة المقبلة العمل على معالجة الأزمات التي تعصف بلبنان من إستشراء للفساد والوضعين الإقتصادي والإجتماعي الذي يجب معالجته بأسرع طريقة ممكنة.
من جهته قال رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني: لقد سعدنا بلقاء سعادة النائب الصديق عبدالرحيم مراد والأخوة في حزب الإتحاد، وإننا نعتبر نجاح النائب مراد في الإنتخابات النيابية نجاحاً لكل الخط الوطني العروبي في لبنان خاصة وأنه صاحب فكر وتجربة. ومن الطبيعي أن يكون التشاور مستمراً بيننا لما فيه خير لبنان ووحدته وعروبته وإستقلاله.
وأضاف: إن القانون الإنتخابي الذي أجريت على أساسه الإنتخابات النيابية الأخيرة وعلى الرغم من كل التحفظات عليه والمترافق مع تدخل سلطوي وإقليمي ودولي ، إستطاع أن ينهي أحادية وإحتكار التمثيل السياسي والطائفي في لبنان، وهذا ما يكرس المفهوم الحقيقي للديمقراطية الذي يقوم على التعددية السياسية، فلقد عاينينا منذ العام 1992 وحتى اليوم من محاولات إحتكار التمثيل السياسي والطائفي وحكم الحزب الواحد. إننا نأمل من النواب الوطنيين وعلى رأسهم الصديق عبدالرحيم مراد العمل على حل أزمات الناس ووضع خطة تطبيقية للدستور الذي لم يطبق بمعظم بنوده ومحاربة الفساد من خلال تفعيل هيئات الرقابة وإستقلالية القرار، مشدداً على ضرورة  أن يكون للفريق الوطني تمثيلاً متميزاً في الحكومة المقبلة.