عام >عام
المطران العمار يترأس قداساً بعيد مولد العذراء في كنيسة الزعرورية: نتمنى أن لا ترى هذه المنطقة الا السلام والخير والتعاون بين ابنائها
المطران العمار يترأس قداساً بعيد مولد العذراء في كنيسة الزعرورية: نتمنى أن لا ترى هذه المنطقة الا السلام والخير والتعاون بين ابنائها ‎الأربعاء 12 09 2018 17:56
المطران العمار يترأس قداساً بعيد مولد العذراء في كنيسة الزعرورية: نتمنى أن لا ترى هذه المنطقة الا السلام والخير والتعاون بين ابنائها

جنوبيات

ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر المارونية المطران مارون العمار، في كنيسة النجاة في بلدة الزعرورية في اقليم الخروب، قداسا احتفاليا لمناسبة عيد مولد السيدة مريم العذراء، وحضره رئيس البلدية سلام عثمان واعضاء المجلس البلدي، والمختار زين زين واعضاء لجنة الوقف وحشد من الأهالي، وعاونه كاهن الرعية الخوري بطرس الهاشم والأب بيار باز.
العمار
وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى العمار عظة، فأمل "ان يبقى قلب الزعرورية مفتوحا لتستقبل الجميع"، وتمنى ان يبقى لدينا النشاط ونلتقي حول مريم العذراء شفيعة الزعرورية، ونبقى نعيش الشهادة الحقيقية بالعلاقة المميزة التي يعيشها اهالي الزعرورية بكل طوائفهم"، لافتا الى اننا جميعا ابناء خير".
وأمل العمار ان تنجز الأشغال في الكنيسة، حيث أعلنان البطريرك الماروني الراعي سيباركهافي الصيف المقبل بعيد مولد السيدة العذراء"، منوها بمحبة اهالي الزعرورية لبعضهم البعض".
وأضاف "اليوم نحن نحتفل بعيد مولد السيدة العذراء، فنحن نعيّد رسالة جديدة"، ولفت الى ان ربنا اختارها لتخدم ابنها،  ولكن مع ابنها عرفت ان الخدمة ليست لإبنها فقط،  ولكن الخدمة لتعاليم ابنها، والذين يسمعون كلمة ابنها، لذلك انتقلت من يسوع المسيح الى أم لكل الناس، الذين يرتبطون بها بالايمان وتقدير دورها على الارض،  والذين يرتبطون بتأسيس السلام الخيّرعلى هذه الأرض، للعلاقات الخيّرة ".
وتوقف العمار عند الأخوة التي عاشتها السيدة العذراء كأم ، متمنيا ان تبقى الاخوة التي نعيشها في الزعرورية تبقى مرسخة بيننا،"وشدد على ان كل انسان اخر هو أخ لنا"، ورأى اننا نعيش هذه الأخوة، عندما  نساعد بعضنا البعض، وعندما نحترم بعضنا البعض مهما كانت خصوصية كل انسان وعقائده"، مؤكدا" اننا أخوة بالانسانية، لافتا الى "اننا نريد ان نعيش هذه الأخوة مع كل الطوائف ومن كل الإتجاهات في كل الأمكنة والأزمنة  على هذه الارض بالتعاون والسلام والمحبة والخير"، منوها بالأخوة الحقيقية في الزعرورية"، متمنيا ان لا ترى هذه المنطقة الا السلام والخير والتعاون بين ابنائها"، شاكرا كل من ساهم وساعد في انجاح هذا القداس.
وختم  العمار : "نحن شحود للأخوة الحقيقية التي  يعيشها الأفراد على الرغم من تنوع مذاهبهم وطوائفهم واتجاهاتهم  وانتماءاتهم"، مشددا على" ان ما يجمعنا ويوحدنا اكبر بكثير وهي الأخوة الحقيقية."
وبعد القداس انتقل العمار والحضور الى قاعة الكنيسة، حيث أقيم حفل استقبال بالمناسبة، ثم قطع العمار وعثمان قالب حلوى بالمناسبة.