عام >عام
لقاء حواري بين محافظ الجنوب ومدراء وأساتذة الشبكة المدرسية في سراي صيدا الحكومي
لقاء حواري بين محافظ الجنوب ومدراء وأساتذة الشبكة المدرسية في سراي صيدا الحكومي ‎الأربعاء 21 11 2018 11:45
لقاء حواري بين محافظ الجنوب ومدراء وأساتذة الشبكة المدرسية في سراي صيدا الحكومي

جنوبيات

في إطار الأنشطة الخاصة بالعيد الخامس والسبعين للإستقلال نظمت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار لقاءاً وحواراً مع محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو بعنوان "الإستقلال دروس وعبر"  شارك فيه عدد كبير من مدراء واساتذة مدارس الشبكة الرسمية والخاصة وذلك في قاعة الرئيس رفيق الحريري في سراي صيدا الحكومي بحضور رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس ووفد من طلاب من قسم التربية الحضانية في جمعية المؤاساة.
بواب
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب وتقديم من منسق عام الشبكة المدرسية نبيل بواب الذي شكر المحافظ ضو على هذه المبادرة بلقاء المدراء والأساتذة في سراي صيدا الحكومي التيترمز الى الدولة والشرعية التي نعتز ونفتخر بها بحوار تربوي مفتوححول مادة التربية الوطنية والاجتماعية وما يمكن استخلاصه من ذكرى الاستقلال وكيفية مقاربة هذه المناسبة من قبل المؤسسات التربوية . وقال: رغم كل الأجواء التشاؤمية لا بد ان نفتح نافذة امل لأن بين ايدينا طلاب نحن  كتربويين مؤتمنون على ايصال  الرسالة الحقيقية من احياء ذكرى الاستقلال حتى نستلهم منها ما يجب ان ننقله الى الجيل الجديد من دروس وعبر .
ضو
ثم تحدث المحافظ ضو فهنأ الحضور بعيد الاستقلال واعرب عن سعادته بهذا اللقاءمع كل هذا التنوع الذي يمثله المدراء والأساتذة من القطاعين الرسمي والخاص ، ومن خلالهم نعرف كيف وبماذا يفكر الجيل الجديد ، وماذا يعني الاستقلال لأبنائها الطلاب .وقال: اللقاء هو لتبادل الأفكار ولنستمع منكم كيف تقاربون المناسبات الوطنية وخاصة ونحن عشية الذكرى الـ 75 لإستقلال لبنان ، ولنرى اي لبنان الذي تتحدثون عنه للطلاب وبماذا يفكرون واي لبنان يريدون ، وكيف تشكلون هذه "المعجونة" التي بين ايديكم اي الجيل الجديد وتضعونها في القالب الذي انتم ترونه مع الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل الخارجيةالمؤثرة في تكوين شخصية الطالب مشددا على اهمية ترسيخ مفهوم المواطنة انطلاقا من المدارس.
عباس
وتحدث رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس فرأى ان الاستقلال هو الاحساس بالحرية الحقيقية ، وهو ان يكون ثمة فرص عمل لجميع المواطنين وخصوصا الخريجين. وقال: الاستقلال هو ان ننبذ الطائفية والمذهبية ، هو ان تكون العصافير قادرة على الحب بلا خوف .. معا نريد اطفالنا خارج الأقفاص اشجارا مورقة مثمرة تتجذر في الأرض .. نفتح نوافد من الحلم والطموح الكبيرين نطلق اسئلة حينا سوداء وحينا تملأ بأجنحتها الفضاء تشكل لنا جسورا الى حياة افضل وأهم ... وان اي خلاف على المستوى السياسي او الديني يجب ان يبقى بعيدا عن مسيرة العمل التربوي ولن نسامح كل من يكون سببا في اعاقة العملية التربوية ..وبالثقافة والتربية وبالحرية والديمقراطية ، بالانتماء الصادق نحفظ لبنان .
حوار
ثم فتح باب الحوار والنقاش حول موضوع اللقاء ، فكانت مداخلات لعدد من المدراء والأساتذة تناولت رؤية كل منهم لمفهوم الاستقلال وكيفية مقاربته مع التلامذة داخل المدرسة سواء من خلال منهاج التربية الوطنية او من خلال الأنشطة ، ونقل كل منهم انطباعه ونظرة طلابه الى الاستقلال انطلاقاً من تواصلهم وتحاورهم معهم في الصفوف وخلال حصص التربية الوطنية وخارجها ، وما يصطدمون به من واقع الأزمات الاقتصادية والمعيشية والبيئية التي يعانيها اللبنانيون وغياب فرص العمل للشباب ما يجعلهم لا يشعرون بالاستقلال الحقيقي الذي يطمحون للوصول اليه .
خلاصة
وانتهت النقاشات الى خلاصات حول اهمية تعزيز الانتماء الوطني لدى الجيل الجديد من خلال تبادل الزيارات والأنشطة بين طلاب المدارس ، والتشديد على اهمية ان يعرف كل مواطن من موقعه ووظيفته حقوقه وواجباته وان يكون منتميا لوطنه وليس فقط لبيته وحيه ومنطقته او طائفته ، وصولا الى دور الدولة برعايتها ومظلتها وقوانينها في تأمين حقوق مواطنيها .