هو سؤال بديهي يطرح نفسه بلا مقدمات:  لمصلحة من شل الحركة الإقتصادية لسوق الخضار… 
بداية بالتاكيد يعتبر سوق الخضار  الشريان الحيوي للمخيم لما تشكله المحلات التجارية الأخرى من أهمية في المخيم بشكل عام فلهذا السوق رمزية خاصة عند رواده من سكان المخيم والذين باستطاعتهم  تأمين كافة اللوازم والإحتياجات منه وهذا السيط الطيب كان كافيا  لإغراء وجلب سكان المناطق المجاورة للمخيم والذين بدأ الكثير منهم يترددون إليه لشراء احتياجاتهم وبأسعار منخفضة نسبيا مقابل الاسعار خارج المخيم  بحيث تستطيع الاسرة شراء كل ما تحتاجه بسهولة ويسر.
واليوم و نحن على أبواب عيد الفطر السعيد نسأل الله أن ينعم على شعبنا في المخيم وكافة المخيمات  بالأمن و الإستقرار . 
و خلال الأيام القادمة المتبقية من شهر رمضان يشهد مخيم عين الحلوة  حركة اقتصادية نشطة تسبق العيد حيث يبدأ السكان  بشراء الإحتياجات الخاصة بالعيد من  ثياب للأطفال وسط فرحة كبيرة و تكتظ السوق ومحلاته بالحركة. ومن هنا نقول أنه ومن أجل إطلاق الدورة الإقتصادية في السوق و فتح المجال أمام أهلنا لا بد من التالي:
اولاً - منع دخول الدراجات النارية إلى السوق أثناء الحركة المكتظة سيما الأيام ألأخيرة من رمضان والتي تسبق العيد.
ثانياً - تخفيف حركة المسلحين داخل السوق  وقت الذروة .
ثالثاً - محاسبة كل مخل بالأمن  ممن يعكرون صفو الناس في هذة الايام كائنا من كان. 
 نعم  فلنتحمل المسؤولية جميعاً كي  نجعل أهلنا و أطفالنا يتمتعون بالأمن و الأمان و يعيشون حياة آمنة و مستقرة.
كل عام وانتم بخير 
فؤاد عثمان