واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، انتهاكاتهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم وممتلكاتهم.

وفي هذا السياق، أصابت قوات الاحتلال عشرات المواطنين في رام الله ونابلس، واعتقلوا 16 مواطنا من عدة محافظات، فيما واصل المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، ورشوا أربع طفلات بغاز الفلفل في القدس، ونظموا مسيرات استفزازية في عدة مناطق بالضفة الغربية، وهاجموا أهالي حي الشيخ جراح.

عشرات الإصابات خلال مواجهات في رام الله ونابلس والقدس

وأصيب عشرات المواطنين في محافظتي نابلس ورام الله والبيرة خال مواجهات مع الاحتلال، وأربع طفلات بحروق نتيجة رشهن من قبل مستوطن بغاز الفلفل، في القدس المحتلة.

فقد أصيب نحو 21 مواطنا باختناق وكسور ورضوض خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.

كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة الواد بين بلدتي نعلين وقبيا غرب رام الله، فيما أصيبت أربع طفلات تتراوح أعمارهن بين 12و14 عاما بحروق في الوجه بعدما رش مستوطن غاز الفلفل عليهن، في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، كما أصيب 20 مواطنا جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي الحي، 3 منهم جراء غاز الفلفل، و13 بالغاز المسيل للدموع، وإصابتان بـ"المطاط"، وإصابتان جراء الاعتداء بالضرب، أحدهما رجل مسن أصيب برأسه نقل إثرها للمستشفى، مضيفة أن المستوطنين هاجموا مركبة إسعاف تابعة لها بالحجارة، فيما استهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف أخرى للجمعية بالمياه العادمة بشكل مباشر.

اعتقال 18 مواطنا من الضفة

واعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطنا خلال مداهمات في مناطق مختلفة من الضفة، بينهم سيدتان.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال زوجة الأسير محمد أبو عرب المواطنة نسرين أبو عرب (28 عاما) من مخيم الأمعري، بعد استدعائها للتحقيق من قبل مخابراته.

وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال تسعة مواطنين، هم: فارس أحمد الهندي من مخيم جنين وإياد ضبايا، وأمين سر فتح ونائب رئيس بلدية الزبابدة مناضل شرقاوي، وبلال شرقاوي، ومحمد عموري البشبش وهو أسير محرر، ومحمد سايس، ومحمد عرعراوي، وأحمد شاويش، أثناء تواجدهم رب حاجز "دوتان" العسكري المقام فوق أراضي بلدة يعبد، فيما جرى اعتقال الشاب محمد وائل غزاوي أثناء تواجده داخل أراضي عام 1948، وجميعهم من مخيم جنين.

وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال والدي الشهيد عبد الله خالد دعباس من ضاحية شويكة وهما:خالد محمد عبد الرحيم دعباس (56 عاما)، وزوجته قدر عطيه أحمد دعباس (51 عاما)، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.

وفي محافظة القدس اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين علي قنيبي وإياد الرمادي واقتادتهما للتحقيق، فيما اعتقلت الشابين موسى الأطرش وأحمد أبو خضير خلال قمعها للمواطنين الذين خرجوا للتصدي للمستوطنين الذين اقتحموا حي الشيخ جراح.

وفي محافظة نابلس اعتقلت قوات الشاب عمار يوسف مهيب حمايل (27 عاما)، من بلدة بيتا، عقب مداهمة منزله.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت الشاب محمد أحمد سلامه الأمير(٢٨عاما)من مخيم عايدة شمال بيت لحم، بعد دهم منزله وتفتيشه .

إجبار مقدسي على هدم منشأته ذاتيا وإخطارات في الخليل وتجريف في قلقيلية

وأجبرت سلطات الاحتلال مقدسيا على هدم منشأته التجارية ذاتيا، كما أخطرت بوقف البناء بمنزلين وإزالة شبكتي كهرباء في إذنا غرب الخليل، وجرفت أراضي في قلقيلية، وأغلقت وادي قاني في سلفيت.

ففي القدس المحتلة، أجبرت بلدية الاحتلال المواطن مصعب سامي جعابيص على هدم منشأته التجارية ذاتيا في بلدة المكبر بحجة البناء دون ترخيص.

وفي محافظة الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء بمنزلين وإزالة شبكتي كهرباء في إذنا.

وداهمت قوات الاحتلال منطقتي خلة حرب وواد الشومر في المنطقة الغربية من البلدة، وأخطرت بوقف العمل بمنزلين، تعود ملكيتهما للمواطنين جمال نوفل سليمية، وسائد بشير سليمية.

كما أخطرت بإزالة شبكتي كهرباء بطول 3500 متر في المنطقة المذكورة، الأولى بطول 2000 متر، تخدم منذ سنوات العديد من المنازل المأهولة بالسكان وعشرات الدونمات من الأراضي الزراعية، والثانية بطول 1500 متر في واد الشومر بالبلدة.

وفي محافظة قلقيلية، جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي بلدة عزون، شرق قلقيلية، طالت نحو 15 دونما، من المدخل الشمالي لبلدة عزون وحتى مدخلها الشرقي المغلق منذ سنوات، بالقرب من شارع مستوطنة "معاليه شومرون".

وفي سلفيت، أغلقت وادي قانا شمال بلدة ديراستيا بمحافظة سلفيت، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

مستوطنون يقتحمون "الأقصى" وينظمون مسيرات في الضفة ويعتدون على أهالي الشيخ جراح

ونظم مستوطنون اليوم عدة مسيرات في محافظات الضفة، فيما اقتحم 94 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.

كما اعتدى مستوطنون على أهالي الشيخ جراح بحماية ومساندة قوات الاحتلال، وهاجموا منازل المواطنين بالحجارة الأمر الذي تسبب بحالة من الرعب خاصة في صفوف الأطفال، وأحرقوا منزل عائلة القاسم ومنعوا الشبان من إخماد النيران.