رأى الوزير السابق حسن مراد في بيان اليوم، أن "المواطن يصرخ والدولة تصرخ، والحلول تبقى عبر الحدود وبعضها سهل التنفيذ، أما الأساس فيبقى ضمن التسوية العامة في المنطقة، وفي الحين، على الدولة محاسبة الفاسدين والاستفادة مما يحصل ليصبح لبنان الجديد ليس كما كان". وفي ملف المحروقات دعا الدولة إلى "الدخول في منافسة مع المحتكرين". وقال: "بالنسبة إلى أزمة الكهرباء، عرضت علينا الحلول من ايران وغيرها، ولكن لا أحد لديه ركاب، وللمناسبة، لدى سوريا ثلاثة معامل لديها فائض على حدودنا، وهذه المعلومة حصلت عليها اليوم وفي حاجة لقرار حكومي من أجل الاستفادة منها، وهي كانت في السابق من حصة لبنان". وتوجه إلى المحتكرين: "المحتكرون من جديد، إرحمو عباد الله واصرفوا المخزون الذي تخفونه في مستودعاتكم". وختم: "نتفهم الضغوط الإقليمية وزيارة سفراء أميركا وفرنسا للملكة العربية السعودية لمساعدة لبنان، مع العلم بأن الطريق الأقرب أن ترحموننا قليلا من فوائد الدين العام التي فرضتموها علينا".