بداية في زخم الانتخابات في الخارج أن الوقوف بوجه المنظومة الفاسدة تحتاج إلى توعية وإرشاد ونشر ثقافة المواطنة والانتماء للوطن . واذا فشلنا في توعية الناس بعدم التبعية العمياء ، وان الطوائف اذا تركت لوحدها دون وعي وطني تاكل الوطن كما ان الوطن يحمى جميع الطوائف بالقانون اللاطائفي وحده وليس غيره والدليل هو ما وصل اليه لبنان من دمار وانهيار وكوارث ٠٠ . عندها ان غاب الوعي لا نستحق الوصول إلى السلطة لأننا سنكون أسوأ من الموجودين في هذه العملية الانتخابية سوا؛ كانت في الداخل او الخارج لمقيم او مغترب لشرقي او غربي. نريد التغيير ونعمل وفق قانون النظام الطاىفي يا للعجب. يعني اننا نريد قانون مفصل بالتفصيل على قياس القوى الحاكمة، ان وجهة نظري انه كان من المفترض مقاطعة الانتخابات رفضا لهذا القانون الطائفي المناطقي. واني استغرب بالمجموعات التي تدعي أنها تريد التغيير بينما تعمل في الوقت نفسه وفق قانون النظام الطائفي . لهذا كان شعارنا وما زال في الداخل والخارج ان التلاقي والتواصل في لبنان يريد أن يقول بكل موضوعية وتجرد لا للنظام الطائفي نعم للمواطنة بل نعم لوحدة لبنان وشعبه وكل انتخابات والوطن بخير ٠٠٠عشتم وعاش لبنان