إنضمت الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة محطة الجزيرة في فلسطين إبنة بيت لحم إلى قافلة شهداء الصحافة وفلسطين باستشهادها صباح اليوم برصاص العدو الصهيوني أثناء قيامها بواجبها المهني في بلدة جنين بتغطية عملية إقتحام العدو لجنين.

ألف تحية إلى روح الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي سقطت في ساحة الشرف دفاعا عن فلسطين وشعبها وعن القدس الشريف وعن قضية آمنت بها وكرّست حياتها ودمها من أجلها منذ عدة عقود من الزمن.

شيرين أبو عاقلة إنكسر قلمها اليوم وغاب صوتها ولكن قضيتها لم تنكسر وسيكمل زملائها المسيرة حتى تحقيق النصر
والسؤال الذي يطرح ؟ أين المنظمات الدولية التي تدّعي الدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الانسان مما يرتكبه العدو يوميا بحق الشعب الفلسطيني ام انها وجدت  لخدمة العدو الصهيوني وتغطية جرائمه.

شيرين ابو عاقلة ستبقى رمزا وطنيا وعربيا للمقاومين بالقلم والفكر والمبادئ الوطنية من اجل حرية اوطانهم.
استشهاد الزميلة شيرين ابو عاقلة يجب ان يوقظ ضمير جميع النقابات والمؤسسات الاعلامية الدولية والعربية لادانة ومحاسبة العدو المجرم لما ارتكبه اليوم وعدم الاكتفاء بالبيانات الانشائية التي لاقيمة لها. كفى السكوت عن جرائم العدو الصهيوني

وتحية مماثلة الى الزميل الجريح علي السمودي الذي اصيب برصاصة صهيونية نتمنى له الشفاء العاجل وكل التحايا والتقدير الى الزملاء الاعلاميين والمصورين الفلسطنيين الذين حددوا اهدافهم اما النصر او الشهادة من اجل تحرير فلسطين والقدس الشريف.
تجدر الاشارة الى ان عدد  شهداء الصحافة في فلسطين خلال عقدين من الزمن 48 شهيدا ومئات الجرحى والمعتقلين الذين سقطوا اثناء قيامهم بواجبهم المهني.