بأقلامهم >بأقلامهم
في الذكرى الثانية لرحيل الدكتور نبيل الراعي.. رمز الإنسانية والعطاء



جنوبيات
كم هو مؤلمٌ ان تقفَ أمام ضريح اخ عزيز كان مالئ الدنيا بحضوره و عطاءاته
أبكيه صديقاً ورفيقاً وشريكاً في الصعاب..
بغيابه، فقدت أخاً عزيزاً، ربطتني به علاقة مودة وأخوة، وهو الودود إلا ما لا حدود.
عامان وأنتَ غائبٌ عنا أيها النبيل.
كنت طاقة محركة، كتلة نشاط دائم وحيوية، وقد اطفأ الموت قنديلك.
كنت كنجمة صبح أو كزهرة ربيعية تنثر عطرها توزعه في جميع الفصول
شامخاً كسنديانة عتيقة،
وكنت رجلاً طيباً وبقلب يمامه.
كبيراً ببعدك الإنساني والإجتماعي والثقافي والوطني والعربي.
يا صديقنا، يا أخانا...يازهرة الشوق.. نفتقدك في زمنٍ أفظع ما فيه إنه زمن اللاقيم وسقوط نواميس العفاف.
رحمك الله
احر التعازي الى كبير العائلة الاخ الدكتور عادل الراعي وجميع افرادها الاعزاء



