أقامت "جمعية حضارة" غداءها السنوي في النادي العسكري في بيروت بمُناسبة التسليم والتسلم بين الرئيس المباشر للجمعية العميد حسين زعروري والرئيسة المنتخبة الدكتورة رنا أبو ظهر والهيئة الإدارية الجديدة، وبمناسبة إضمام نخبة من الشخصيات العسكرية والفكرية والثقافية إلى الجمعية وذلك بحضور ضيوف حضارة: السفير إيلي الترك، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات الدكتور إيلي سرغاني وصديق "حضارة" الدكتور ياسر الصبان رئيس جمعية "لقاء الكرامة" صاحب نظرية (التمويل بالنمو).
وبحضور أعضاء "حضارة": العميد الركن نزيه أبو نادر، العميد الركن فادي بوفراج (المدير السابق لمركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش اللبناني)، المستشار القنصل خالد الداعوق، المهندس مايك برنوطي، المستشار البيئي العالمي الدكتور دوميط كامل (رئيس حزب البيئة العالمي)، السفير الدكتور فوزي بيطار وعقيلته هويدا، المحامية نجاة شكر ورولا بعاصيري البزري.
والأعضاء الجدد: العميد الركن بهاء حلّال، العميد هاروتيون كوك كوزيان، سوسن يموت، المحامية أفروديت حديب، الأكاديمي والأديب الدكتور غازي مراد، الكاتبة كارولين شادروفيان، الأكاديمي الدكتور أحمد رجب، أصدقاء "حضارة" القاضي وليد حموية وديما الشماع.
كان كلمة للعميد حسين زعروري خلال تسليمه الرئاسة للدكتورة رنا أبو ظهر، رحب فيها بأعضاء الجمعية والمنتسبين الجدد الهيا وضيوف وأصدقاء حضارة، وأكّد أن "جمعية حضارة التي تضم نخبة من الشخصيات العسكرية والثقافية والأكاديمية والقيادية، تسعى دائماً من خلال نشاطاتها الحضارية المميزة للإضاءة على إبراز الوجه الحضاري للبنان بكل أشكاله وان جمعية حضارة أيقنت مدى أهمية التفاعل الثقافي والحضاري ما بين القوى العسكرية والحياة المدنية والمجتمعية وترجمتها من خلال مؤتمراتها ومحاضراتها وتفاعلها مع العديد من المؤسسات ذات التوجه الوطني والحضاري من خلال التشارك بعدة نشاطات وإقامة المزيد من جسور التواصل بينها وبين قطاعات المجتمع وكان أهمها التواصل مع المجتمع المدني والجامعات ومؤسسات ثقافية وتراثية.
ولقد أثنى خلال تسليمه مهام الرئاسة في الجمعية للدكتورة رنا أبو ظهر على جهودها المميزة لـ"جمعية حضارة" وشَكر أعضاء الجمعية والهيئة الإدارية الجديدة على تعاونهم المثمر في سبيل نشر رسالة حضارة الهادفة.
ثم كانت كلمة للرئيسة الجديدة الدكتورة رنا أبو ظهر عبّرت فيها عن اعتزازها للإنضمام إلى عائلة حضارة منذ العام 2008 وأنها لن تبخل بأي مجهود ليبقى مشعل حضارة مضيئاً وأنها ستسعى إلى إقامة المزيد من جسور التواصل بين حضارة وبين قطاعات المجتمع المدني الفاعلة، وأثنت على الشخصيات المميزة أصحاب الكفاءة العالية والخبرة المهمة الذين انضموا جديداً للجمعية.
وأكدت أن أحد أهم أهداف حضارة هو استثمار خبرة المتقاعدين العسكريين في مجتمعنا التي هي بحاجة لخبراتهم وطاقاتهم الجبارة وحكمتهم ومعرفتهم، ليكملوا مسيرتهم الوطنية في بناء مجتمع متطور وزاهر، فهم بحر زاخر وثروة وطنية ينبغي الاستفادة منها ولتتناقلها أيضاً الأجيال ولإكمال مسيرتهم في بناء الوطن.
وشددت على إصرار حضارة إلى إبراز الوجه الحضاري للبنان برغم كل الظروف الصعبة وأكدت للرئيس السابق والأعضاء (معاً يداً بيد سنكمل مسيرة حضارة).