توجّه رئيس حزب حركة التغيير المحامي ايلي محفوض إلى نواب البرلمان وقال :

كل عضو منتخب في البرلمان اللبناني مفترض به تطبيق معادلة أنه سيد نفسه..وبالتالي عليه ان "يقبض حاله جدّ" ويكون على دراية مما سيقوم به فيكون حرًا محررًا..مطلق الإرادة

والأهم أن يكون اختياره نابعًا من مصلحة لبنانية صرف فلا يلجأ إلى تسمية ماروني من جماعة فرفكة اليدين حيث لا لون ولا طعم ولا موقف له ولا نفهم عليه نتيجة شعارات فارغة.. والنصيحة الأخيرة للنواب إياكم وانتخاب الحيادي والوسطي والرمادي بل اتجهوا نحو شخصية واضحة تاريخها رسمته الأيام عبر مواقف مباشرة..إختاروا الشجاع وهذه كلها صفات لا يتمتع بها ركّاب الأوتوكار ممن قدّموا أنفسهم كطامحين..فيا شباب خفّفوا منسوب حماسكم نحو بعبدا وتابعوا أشغالكم اليومية واتركوا القيادة للقادة ولكم منا جزيل الشكر..وانتهى البيان.