فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
قوى التحالف الفلسطيني تعتصم أمام "الإسكوا" إحياءً للذكرى 43 ليوم الأرض
قوى التحالف الفلسطيني تعتصم أمام "الإسكوا" إحياءً للذكرى 43 ليوم الأرض ‎الأحد 31 03 2019 17:58
قوى التحالف الفلسطيني تعتصم أمام "الإسكوا" إحياءً للذكرى 43 ليوم الأرض

جنوبيات

بمناسبة يوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة وتأكيدا على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة حتى دحر الاحتلال، نظَّمت قوى التحالف الفلسطيني اعتصامًا أمام مبنى الأمم المتحدة "الإسكوا" في الوسط التجاري لمدينة بيروت، ظهر اليوم الأحد 31 أذار 2019.

بداية قرأ المشاركون الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وشهداء المقاومة في لبنان ثم تحدث مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة" في لبنان أبو كفاح غازي موجها التحية إلى شهداء فلسطين والأمة العربية والإسلامية وإلى شهداء يوم الأرض الذين ضحوا بدمائهم من أجل الأرض.

مؤكداً بأن شعبنا الفلسطيني متجذر بالأرض كل الأرض من بحرها إلى نهرها ففلسطين لا تتجزأ وعلينا صون دماء الشهداء وأن نحافظ على الخط الذي رسموه وفلسطين تستحق التضحيات وبدون خط المقاومة واستمرارها لا يمكن لفلسطين أن تتحرر، خاصة أن المؤامرات لتصفية قضيتنا مستمرة من كل حدب وصوب وكي تسقط تلك المؤامرات من صفقة القرن لمحاولات شطب القدس وانهاء مسيرات العودة المباركة الى التطبيع مع بعض الدول العربية، كل ذلك يتطلب وحدة وطنية فلسطينية حقيقية على أرضية برنامج وطني أساسه المقاومة والكفاح المسلح، وإدانة الدول المطبعة وعودة سوريا إلى موقعها الطبيعي في الجامعة العربية.

وختم بالقول نكرر أننا مستمرون بالمقاومة ومسيرات العودة وشعبنا سيتابع المسيرة فشعب فيه الشهيد عمر أبو ليلى والنعالوة والقائمة تطول لا يمكن له أن يكسر .

ثُمَّ كانت كلمة نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان جهاد طه، فقال: أن ذكرى يوم الأرض يمثل مناسبةً ورمزاً للوحدة الوطنية وأن الأرض الفلسطينية ستبقى هي الوطن ولا وجود لشعبنا إلا على أرضه وفي وطنه فلسطين مشدداً أن الدماء الذكية التي تقدمها فلسطين لا بدّ أن تزهر حريةً وانتصاراً يوما ما..

كما أكد أن المقاومة هي الطريق الأصوب لاستعادة كافة حقوقنا المشروعة على أرض فلسطين، معتبراً أنه لا طريق أخر عن مواصلة طريق الشهداء والجرحى والأسرى من أجل عودة حقوقنا المسلوبة والانتصار في معركة التحرير والعودة.

وشدد على أن مسيرات العودة هي محطة أساسية من محطات النضال الفلسطيني حيث استطاعت أعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وتثبيت حق العودة في ظل المشاريع والمخططات الخطيرة التي تقودها الأدارة الأمريكية المتصهينة لتصفية القضية الفلسطينية، وساهمت في إحياء جذوة المقاومة على أرض فلسطين، كما أن هذه المسيرات كشفت الوجه الحقيقي الإجرامي للعدو الصهيوني وأظهرت غطرسته في الإمعان بسياسة القتل والتدمير والإعدامات الميدانية التي تمارس بحق شبابنا وحرائرنا على الحواجز الصهيونية.

واعتبر أن صفقة القرن مصيرها الفشل والتحطم على صخرة وحدة شعبنا ونضاله ، فالوحدة الفلسطينية التي تجسدت في ميادين المقاومة ومسيرات العودة والدفاع عن المسجد الأقصى ستبقى الأمل والسبيل الذي يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني للحفاظ على المشروع الوطني وهويته الوطنية، وتكريس مبدأ الشراكة الوطنية في كافة العناوين.

وأكد طه أن حركة حماس تحرص على الحوار اللبناني الفلسطيني حول قضايا اللاجئين الفلسطينيين انطلاقا من وثيقة الرؤية اللبنانية الموحدة، وعلى قاعدة التمسك بحق العودة ورفض كل مشاريع التهجير والتوطين، وندعو إلى الإسراع في إطلاق هذا الحوار، ومنح اللاجئين الحقوق الانسانية والاجتماعية.

أمَّا كلمة المقاومة في لبنان فألقاها الحاج عطا الله حمود نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله قائلاً "بعد عام على انطلاق مسيرة العودة وكسر الحصار نقف هنا لنحي كل ابطالنا المنتفضين في القدس وقطاع الشرف في غزة ونحي عوائل الشهداء والجرحى وكل اسرانا البواسل.

وقال أننا من قلب بيروت عاصمة المقاومة وعرين الشرفاء نقول لبعض الأعراب المجتمعين في قمة تونس بأن عمر أبو ليلى في الضفة بعث برسالة إلى كل العالم وفهمها كل من في الأرض على أن أرض فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها هي ملك للفلسطينيين وأن القدس شريف هي عاصمة أبدية لأبنائها.

ونؤكد لكل هؤلاء الأعراب بأن أي قمة عربية لم يكن فيها سوريا هي قمة إسرائيلية مشبوهة نستثني منها الرئيس المقاوم العماد ميشال عون.

وتوجه حمود إلى الإخوة في حركتي فتح وحماس إن وحدتكم هي الأساس في تثبيت دعائم النصر وتخفيف حالة البؤس والحصار عن مدينة غزة وبأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وكنس الاحتلال"

وقد رفع المشاركون الإعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتات وشعارات أكدت على حق العودة على وقع الاناشيد الحماسية.