مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 27-6-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 27-6-2016 ‎الثلاثاء 28 06 2016 09:42
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 27-6-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

افشل ابناء القاع مخططا ارهابيا كان يستهدف كل لبنان باستقراره وبعيش ابنائه. فابناء القاع طاردوا اربعة ارهابيين بعيد الرابعة فجرا بعدما كشفوا احدهم.

الارهابيون فجروا انفسهم باحزمتهم الناسفة التي تقدر زنة متفجرات كل منها بكيلوغرامين من مادة ال تي. ان. تي. وقد نجم عن ذلك تطاير اشلاء الارهابيين الاربعة فيما سقط خمسة شهداء من ابناء البلدة واصيب خمسة عشر بجروح بينهم اربعة عسكريين.

ولم تعرف الاهداف التي كان الارهابيون الاربعة يقصدونها بينما تضامن كل اللبنانيين مع ابناء القاع الذين سجلوا بطولات ستبقى راسخة في أذهان اخوانهم في ارجاء الوطن.

وفي الوقت الذي غطت الجريمة الارهابية على أي خبر آخر محليا برزت تحضيرات السفارة الاميركية لمجيء السفيرة الجديدة أخر هذا الاسبوع الى بيروت.

وتابع سياسيون ودبلوماسيون اجواء محادثات الرئيس الفرنسي مع ولي ولي العهد السعودي والتي تناولت في جزء منها الشغور الرئاسي اللبناني وهو الموضوع الذي كان بحثه هولاند مع وزيرالخارجية الايراني.

وقد ترافق ذلك مع محادثات اجراها نائب وزير الخارجية الايراني في بيروت.

وفي الخارج تركيا في الواجهة فبعد الاعلان عن اعادة تطبيع العلاقات مع اسرائيل رسالة اعتذار بعثها الرئيس التركي الى نظيره الروسي حول الطائرة الحربية التي سقطت في شباط الماضي.

البداية من الجريمة الارهابية التي احبطها ابناء القاع.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

انقذت القاع الشهيدة لبنان من السقوط في القاع، فقد افتدى بعض الشجعان من ابنائها البلاد وجنبوها دفع ضريبة وحده الخالق يعرف كم كانت لتكون غالية وعالية. خمسة شهداء وخمسة عشر جريحا جزية جديدة اعتادت هذه البلدة على مثيلات لها، هي التي قربت المئات من ابنائها عى مذبح الوطن عربونا لتمسكها بوجودها حيث هي على حفاف الخطر كي تبقى هذه البلدة المسيحية درة التنوع اللبناني وعروسة العيش الواحد ولو بفستان مخضب الدم، فهل من يعتبر؟

قائد الجيش هب لزيارة القاع متضامنا ومطمئنا، الاحزاب المسيحية ونواب المنطقة ووزراء كانوا هناك للغاية نفسها لكن الدولة ستغيب عن القاع باداء الحكومة الذي لا يرقى الى مستوى الخطر شأنها شأن المرجعيات الممانعة المصرة على استدعاء المخاطر، فمجلسا الوزراء الثلاثاء والجمعة سيغرقان في الخلافات حول كل الشؤون من دون ان ننسى الانذارات الفوقية التي تتهدد بنسف ثلاثية الحوار العتيد.

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

فيصل عاد، ماجد وهبي، جوزيف ليوس، بولس الأحمر، وجورج فارس، 5 شهداء من القاع في عمق البقاع الشمالي سقطوا مضرجين بدمائهم بعد اربعة هجمات انتحارية نفذها ارهابيون، تسللوا تحت جنح الظلام الى البلدة، التي يعرف اهلها معنى الصمود والتشبث بالارض والدفاع عن الوطن.

لبنان هزه نبأ الجريمة الارهابية الرباعية، وليخيم بعد ذلك هول الجريمة على المشهد اللبناني، عله يدفع الى مزيد من التكاتف، لتحصين البلاد في مواجهة حريق المنطقة.

الكلام السياسي المندد بالجريمة، ترافق مع اجراءات امنية نفذها الجيش في المنطقة المستهدفة، ولتتحول القاع البلدة المنسية كما باقي بلدات الاطراف، مكانا لزوار سياسيين اطلقوا العنان لمواقف الشجب. فيما تفقد قائد الجيش العماد جان قهوجي موقع التفجير في البلدة.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

سواء أكانت مجزرة الانتحاريين تستهدف القاع او كانت ستتخذ من القاع منصة للانطلاق الى مكان اخر وهذا ما ستظهره التحقيقات وليس التحليلات، فإن النتيجة الواقعية هي ان القاع دفعت اليوم ثمنا غاليا من ابنائها وهدوئها وهنائها واستقرارها.

شهداء وجرحى كان يمكن ان يكونوا أكثر لولا بسالة المتيقظين والمدافعين من ابنائها، ومع ذلك فإن الكثير من الاسئلة تطرح بالتوازي مع هذه المجزرة، والسؤال الاول هو: ما هي الاجراءات الفاعلة التي تجعل الامن ثابتا وليس بالمصادفة، والى متى سيبقى موضوع النازحين السوريين قنبلة موقوتة، علما انهم ليسوا مسؤولين عن هذا الوضع الذي هم فيه، وكيف ستكون المعالجة عمليا؟

قبل كل التحليلات، ماذا في الوقائع وكيف أفاقت القاع على هول المجزرة.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

القاع تحمي لبنان من مجازر خطط لها ارهابيون، لكن اهالي القاع افتدوا بدماء شهدائهم وجرحاهم كل اللبنانيين، اربعة انتحاريين كانوا يشكلون مجموعة اتية الى مكان لبناني ما لتنفيذ تفجيرات ارهابية، لكن تلك المجموعة سقطت عند خط الدفاع الاول.

شجاعة اهالي القاع ووطنيتهم كانتا كفيلتين باسقاط الخطة الارهابية، ليس غريبا على القاع بطولاتها ولا على اهالي البقاع وطنيتهم وتضحياتهم، التاريخ يشهد لوحدتهم التي ناصرها في القاع الامام موسى الصدر.

خمسة شهداء ارتقوا وخمسة عشر جريحا لم يهزوا ثبات البقاعيين في ارضهم بل ثبتوا قناعاتهم بان لا سبيل الا بمواجهة الارهاب يكملها استعداد جيش لن يتراجع عن جهوزيته كما بدا في زيارة قائده العماد جان قهوجي الى القاع اليوم متفقدا، متضامنا، واعدا بالمضي الى الامام في المعركة ضد الارهاب.

الشعب والجيش يستنفران، ماذا عن السياسيين؟ هل تكون القوى على قدر المسؤولية التاريخية؟ هل تعي ان وصول اربعة انتحاريين دفعة واحدة الى القاع طريق الى تجمعات لبنانية هي اعلان القوى الارهابية التصعيد ضد اللبنانيين؟ الاسئلة تعددت فمن كانت تريد استهدافه تلك المجموعة؟ هل كانت تخطط لضرب تجمع عسكري او امني في البقاع ام تجمعات في الافطارات ولا سيما التي تحمل ابعادا سياسية بهدف ترجمة المشاريع الفتنوية؟ الاجراءات الامنية قائمة والشعب واع كما دلت يقظة اهالي القاع وعلى السياسيين مواكبة الاستنفار لتسهيل حلول تبدأ من رئاسة الجمهورية وقانون الانتخابات النيابية وصولا الى تفعيل عمل المؤسسات التشريعية والتنفيذية.

خارجيا، اعتذار تركي من موسكو مقبول روسيا فماذا سيتبعه؟ هل باعادة التواصل ولا سيما حول الاوضاع السورية؟ مؤشرات المنطقة متشعبة ولا جديد الا الانتظار.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في "

لا ينفع الكلام كثيرا. فالجريمة قد وقعت. المكان والزمان معروفان. في بلدة القاع الحدودية. فجر هذا الصباح. والحصيلة الدامية معروفة ثقيلة: خمسة شهداء وخمسة عشر جريحا... كل الكلام عاجز... أقل الواجب تجاه من استشهدوا اليوم، أن نطرح الأسئلة واضحة، من أجل أن نتجنب تكرار المذبحة: أولا من أين جاء الانتحاريون؟ عبر أي طرق غير مراقبة؟ وكيف فعلوا ذلك في منطقة قيل أنها أقفلت منذ أشهر؟ ثانيا، كيف تمكن الإرهابيون من توفير أربعة انتحاريين دفعة واحدة، فيما أصحاب البطولات والطموحات عندنا قد أتخموا الهيئات الدبلوماسية في بيروت طيلة أشهر، بالقول أنهم كادوا يقضون على إرهابيي الحدود... وأنهم على وشك إبادتهم... حتى أن البعض سرب لدبلوماسيين كلاما عن استعداد الإرهابيين لما يشبه الاستسلام، مقابل الانتقال إلى الداخل السوري... ثالثا، لماذا بلدة القاع؟ وهي لم تكن جزءا مباشرا من الحرب؟ ولماذا ربط سعد الحريري بينها وبين التفجير الإرهابي على الحدود الأردنية؟ علما أن المقارنة بين الوضعين متناقضة بالكامل... رابعا، ما حقيقة أن بعض المشتبه بتعاملهم مع الإرهابيين، يعملون لدى منظمات دولية غير حكومية، وأن تغطيتهم هذه تسهل لهم الانتقال والنقل؟ خامسا، كيف نتجنب تكرار الجريمة، وكيف نجنب أهلنا في القاع والبقاع وفي كل بقعة من لبنان، هذه الكأس، من دون عراضات أو استعراضات؟ أسئلة تفرضها علينا دماء القاع، حيث مسرح الجريمة والشهادة والألغاز.

 

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

هجوم رباعي الإجرام أعاد رائحة الدم الى لبنان، 4 انتحاريين مضللين ضللوا الهدف في قاع البقاع بعد أن أوقعهم معلم صاحٍ اكثر من الكثير من اهل السلطة المضللين الذين رقصوا على اشلاء الشهداء معمين أعينهم عن حقيقة الارهاب محاولين فرز الدم اللبناني بعد أن أمعنوا فرزا وتمزيقا بمجتمعه.

في القاع البقاعية ككل جهات لبنان، مواطنون متنبهون كشادي مقلد لكل الاخطار مكملون لثبات الجيش والمقاومين عند الحدود وفي الميدان، مؤكدين باللحم الحي قداسة معادلة الجيش والشعب والمقاومة بوجه كل خطر تكفيري او صهيوني، 5 شهداء قدمتهم بلدة القاع اليوم قرابين فداء علهم يقرّبون للبعض صورة حقيقية للخطر المتربص بلبنان وابنائه من دون تمييز بين طوائفهم وانتماءاتهم، فيما المطلوب من اللبنانيين محاربة هذا الفكر التكفيري وفضحه والعمل على منع تمدده وانتشاره بعكس ما يفعله بعض السياسيين وحاشياتهم في لبنان الذين يسوقون التبريرات والاعذار التي تغطي على فظاعة ما يرتكبه الارهابيون كما جاء في بيان حزب الله.

أما ما جاءت به اخبار المنطقة فاتفاق تركي اسرائيلي طوى صفحة الخلاف ولم يطو عن غزة المحاصرة ايا من ملفات العذاب، خضع اردوغان الغارق في شتى الميادين الداخلية والاقليمية للارادة الصهيونية، وما يوضح أكثر حجم المأزق التركي تخليه عن كل خطابات العنتريات والاعتذار من الرئيس الروسي عن اسقاط الطائرة الروسية فوق سوريا والاعراب عن استعداده لأن يفعل ما بوسعه لاعادة العلاقات الروسية التركية والعمل معا ضد الارهاب.

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

لبنان سياسيا في القعر وأمنيا في القاع خطر الإرهاب لم يعد سيارة إسعاف تلاحقها الأجهزة الأمنية والقوى الحزبية هو خطر ممسك بالحدود منذ بدء الحرب السورية لكنه اليوم تجسد واقعا وبأجساد أربعة انتحاريين تسللوا من فجرٍ رمضان إلى قرية بغالبية مسيحية إرهاب الفجر فجر نفسه بمدنيين وعسكريين إخترق نعاس الناس وعمق نومهم وحراس حدودهم وترك على الأرض شهداء وجرحى في حالات خطرة لكنه أنتج أيضا وعلى بقعِ الدم أبطالا على وزنِ حماة الدار يتقدمهم شادي مقلد جريحا وجوزيف لويس شهيدا حيث الأول اكتشف ودافع والثاني التقط انتحاريا بصدرِه هذه هي القاع التي ارتفعت إلى العلا فتكاتفت طوائفها ضدَّ الإرهاب وارتفعت أصوات كهنتها ورعيتها لتصرخ إلى الدولة بأن تنهض من قاعِ المدينة لتنظر إلى ناسها في قرى منسية لكن الدولة وتوابعها من القوى السياسية لن تجد ما تقدِّمه إلى أهلِ البقاع سوى التناحرِ على تصريحات لا ترى جوهر المشكلة ولعل أبرز تعليقٍ كان اليوم للعماد ميشال عون معلنا أن الإدانة الحقيقية ليست للمضللين الذين يفجرون أنفسهم لنيل الجنة إنما للدولِ التي خططت ومولت وهجرت ودفعت بالمنطقة إلى أتونِ النار جزء من هذه الدول يتعاون علنا مع إسرائيل من دون إرتباط رسمي والجزء الأوقح يوقع معاهدة تطبيع وهو ما أقدمت عليه تركيا التي باعت شهدائها وتاجرت بالاسلام ورمت غزة في البحر. دمروا دولا وتحالفوا من الكيان المدمر صدروا لنا الارهاب الذي تربى في عزهم وعلى ارضهم وليس أمامنا سوى تعداد الخسائر ومطاردة القنابل البشرية المتنقلة على أرضنا.