فلسطينيات >داخل فلسطين
"حنان".. فلسطينية تصنع زينة رمضان وتخشى تاثير الجائحة على المبيعات
"حنان".. فلسطينية تصنع زينة رمضان وتخشى تاثير الجائحة على المبيعات ‎الخميس 8 04 2021 22:45
"حنان".. فلسطينية تصنع زينة رمضان وتخشى تاثير الجائحة على المبيعات

جنوبيات

 

بفرحة طفلة صغيرة، تنتظر الفلسطينية حنان المدهون شهر رمضان، وسط الفوانيس الملونة والدمى الصغيرة التي تصنعها بمساعدة بنتيها.

تقول "أنا ببقى أستنى (أنتظر) رمضان مثلي مثل طفل صغير".

توضح حنان البالغة من العمر 36 عاما أن زينات رمضان التي تُصنع تقليديا في مصر كانت مصدر الإلهام لها، ومنها استوحت فكرة صنع الزينات وبيعها في منطقتها لتكون مصدر دخل لأسرتها.

تضيف "بحب الزينة تاعته (زينة رمضان).. بحب الأشياء تاعته.. هذا أعطاني دافع أكبر إنه أنا أطور في شغلي وأعمل أفكار جديدة مش موجودة عنا".

أثرت جائحة كورونا على حياة حنان وأطفالها الثلاثة وزوجها الذي فقد عمله في قاعات الأفراح بسبب إجراءات العزل التي فُرضت لمنع تفشي المرض في قطاع غزة.

وفي العام الماضي، باعت 20 بالمئة فقط من الزينة التي صنعتها، وهو انخفاض قالت إن السبب فيه هو قيود العزل.

لكنها تأمل في زيادة مبيعاتها هذا العام بنسبة 70 في المئة، رغم خوفها من احتمال فرض إجراءات جديدة في شهر رمضان في حالة زيادة الإصابات.

تتحدث حنان بحماس عن أفكارها لزينة هذا العام. وتقول "حاولت قد ما بقدر إنه أشوف أيش الأمور إلي الناس تطلبها إيش الأفكار الناس محتاجاها عشان أشتغل عليها وأدعم مشروعي ويضل إنه ماشي معايا لأنه هو زي ما حكيت لك مصدر الرزق الوحيد حاليا لإلي".

تضيف "السنة عملت كذا شغلة مش شغلة واحدة عملت إلي هو بياع الكنافة والقطايف هذه من أساسيات الزينة المصرية في مصر وعملت عربة الفول برضه (أيضا) من الشغلات الموجودة برضه من أساسيات الزينة المصرية إلي بتعطي جو رمضاني حلو عملت برضه مدفع رمضان طبعا الكل عارف مصر مشهورة بمدفع رمضان يعني".

نشأت فوانيس رمضان في مصر، وعادة ما يتم استيرادها لغزة من مصر والصين، لكن بعض سكان القطاع مثل حنان المدهون، بدأوا في صنعها محليا.

وتبلغ مساحة قطاع غزة 375 كيلومترا مربعا، ويعيش فيه نحو مليوني فلسطيني.

وتفرض إسرائيل منذ سنوات حصارا على القطاع يقول السكان إنه يصيب اقتصادهم بالشلل ويحول دون تطوير المرافق الصحية.