فلسطينيات >داخل فلسطين
الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس: رمضان شهر الرباط والطاعات
الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس: رمضان شهر الرباط والطاعات ‎السبت 10 04 2021 13:49
الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس: رمضان شهر الرباط والطاعات

جنوبيات

صدر عن الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس بيان جاء فيه:

"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ""سورة البقرة-الآية 185 

وعَنْ الصحابي الجليل أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ أنه قال: قال رَسُولُ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَم يَدَعْ قَوْلَ الزُوْرِ والعَمَلَ بِهِ والجَهْلَ فَلَيْسَ للّه حَاجَةٌ فِي أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ ". رواه البخاري 

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك نهنئ العالمين العربي والإسلامي عامة والمسلمين المرابطين في فلسطين والمسجد الأقصى المبارك خاصة بهذا الشهر الذي هو شهر الانتصارات على الأعداء، وعلى النفوس والشهوات أيضاً، وندعوهم إلى ما يأتي: 

أولا :وجوب شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة والرباط فيه، مع مراعاة استخدام وسائل الوقاية اللازمة، حرصاً على انفسهم، وللحد من انتشار وباء "الكورونا"، وأن يحافظوا  على حرمة الأقصى وآدابه ونظافته، ونذكرهم أن كل ما دار عليه السور هو من المسجد وله الأحكام الخاصة بالمسجد الأقصى المبارك، وأن المسجد هو للصلاة والذكر وتلاوة القرآن الكريم والرباط فيه. ونؤكد أن الأقصى المبارك كله مصلى ويشمل الأماكن المسقوفة وغير المسقوفة. 

ثانيا : أن يحسنوا استقبال هذا الشهر بلزوم الطاعات واجتناب المعاصي والمنكرات، وهذا يعني أن يقبلوا في هذا الشهر المبارك خاصة على أداء الفرائض والإكثار من النوافل في نهار وليالي رمضان من الصلوات وأداء الزكوات وصلة الأرحام  والصدقات وصلاة التراويح، وأن لا يضيعوا ليالي رمضان باللهو والاختلاط المحرم والسهرات الغنائية وغيرها. فيجب على الجميع المحافظة على حرمة، وعدم المجاهرة بالمعاصي. 

ثالثا : ندعو المسلمين إلى الصبر وسعة الصدر وإظهار الأخلاق الحسنة مع بعضهم بعضاً من الكرم والجود وتحمل الأذى، وعدم الغضب و (النرفزة)، ونأمل أن  لا نرى ولا  نسمع عن وقوع الشجارات بين (الصائمين) مهما كانت الأسباب فأنتم كما وصفكم الله (رحماء بينكم)، وان رسولنا الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني صائم". 

رابعا : ندعو  كافة المسلمين إلى أن يجعلوا شهر رمضان  فاتحة خير بينهم لإنهاء كل النزاعات والقطيعة بينهم على مستوى الأفراد والعائلات والفصائل والأحزاب والدول العربية والإسلامية، فرمضان شهر الوحدة والتسامح والمحبة . 

خامسا : نذكر المسلمين بأن  أفضل الصدقات التي يخص بها (القريب الفقير) فهي صلة وصدقة في آن واحد، فاجعلوا الصدقات أولاً في الأقرباء. 

ونسأل الله تعالى أن يزول الوباء والبلاء، وأن يجعل هذا الشهر المبارك شهر عز ونصر ووحدة وتمكين للمسلمين. 

وتقبل الله الطاعات. 

المصدر : جنوبيات