لبنانيات >أخبار لبنانية
عملية بلغاريا.. 13 سنة على التفجير وعودة الجثمان!
عملية بلغاريا.. 13 سنة على التفجير وعودة الجثمان! ‎الجمعة 11 04 2025 07:32
عملية بلغاريا.. 13 سنة على التفجير وعودة الجثمان!

جنوبيات

13 سنة مرت على حادثة تفجير حافلة تقل صهاينة في بلغاريا، لتعود إلى الواجهة من جديد باسترجاع جثمان منفذ العملية آنذاك وهو محمد حسن الحسيني، مواليد لبنان في 27 أيار 1989، ويحمل الجنسيتين اللبنانية والفرنسية.

وفي تفاصيل الحادثة، بتاريخ 18 تموز 2012، قتل خمسة سياح اسرائيليين بالإضافة إلى سائق الحافلة في مطار بورغاس (مدينة بحرية على شاطىء البحر الاسود في بلغاريا)، في انفجار قنبلة بحافلة كانت تنقل المسافرين من المطار الى مكان العطلات.

وكشفت السلطات في اول تصريح رسمي حول هوية منفذ العملية أنه "تم التعرف إليه بصورة جازمة على اثر فحص الحمض النووي الريبي (DNA) وعدد من التحقيقات"، والذي قضى عقب التفجير.

ونشرت وكالة الأمن القومي أيضاً صورة هوية منفذ الاعتداء.

وكانت وزارة الداخلية البلغارية ادّعت في تموز 2013 أنها كشفت هوية اثنين من المتعاونين المفترضين من أصل لبناني، هما الاسترالي ميلاد فرح (32 عاما) المعروف أيضاً باسم حسين حسين الحاج حسن (25 عاماً) المرتبطين بالجناح المسلح لـ"حزب الله".

ويسود الاعتقاد ان الحاج حسن هو الذي فجر عن بعد القنبلة في الحقيبة التي وضعها في مقصورة الأمتعة بحافلة السائحين الاسرائيليين الشاب الذي تم التعرف إليه اخيراً.

والشريك الآخر ميلاد فرح هو الذي اعد القنبلة التي اسفر انفجارها عن 35 جريحا وسبعة قتلى.

والمعلومات التي جمعها التحقيق ساهمت في قرار الاتحاد الاوروبي في 22 تموز/يوليو 2013 بادراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" في لائحته السوداء للمنظمات "الإرهابية"، رغم أن العملية بقيت مجهولة المسند، حيث أنها لم يتبناها أحد، ولا حتى "حزب الله".

وبعد الحادثة، سلمت السلطات البلغارية جثمان الحسيني إلى فرنسا التي يحمل جنسيتها، وقد احتجزت السلطات الفرنسية الجثمان لأكثر من 13 عاماً، لتعيده في نيسان 2025 إلى مسقط رأسه لبنان، ويتم تشييعه أيضاً بعلم لبنان.

ما يستحق الوقوف عنده هو توقيت الإفراج عن الجثمان، فلم الآن وليس أي وقت سابق؟

خصوصاً أن التوقيت جاء بالتزامن مع اشتداد المعركة بين لبنان والعدو الإسرائيلي، في ظل السعي الصهيوني لتفكيك "حزب الله" والقضاء عليه!

المصدر : الجريدة