فلسطينيات >داخل فلسطين
بعد الغذاء والدواء... حرب المياه تحتدم على غزة!
بعد الغذاء والدواء... حرب المياه  تحتدم على غزة! ‎الجمعة 11 04 2025 14:48
بعد الغذاء والدواء... حرب المياه  تحتدم على غزة!

جنوبيات

بعد حجب المساعدات الغذائية والدوائية وقصف المنشآت الطبية وقطع الكهرباء ومنع وصول الوقود، يزداد تضييق الخناق على سكان غزة، وسط ندرة شديدة في المياه الصالحة للشرب أو للزراعة.

وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تزايد ندرة المياه والغذاء والمأوى والرعاية الطبية في القطاع على نحو ينذر بالخطر، ودعت إلى وقف إطلاق النار فوراً.

وكتبت في منشور على صفحتها على «فيسبوك»: «في شمال غزة، الأطفال لا يبحثون عن ألعابهم ولا عن أقلامهم، بل عن الماء».

أضافت: «هم لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون عربات أملاً في جلب شيء يهدئ شدة عطشهم». وتابعت: «مضى أكثر من 5 أسابيع منذ أن أوقف الحصار الذي فرضته إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة. وأصبحت المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد».

وأكدت «الأونروا» أن تأثير ذلك على الأطفال «مدمر»، ودعت إلى وقف إطلاق النار فوراً. وقطعت إسرائيل الهدنة في قطاع غزة يوم 18 آذار الماضي، عندما استأنفت فجأة القصف العنيف على القطاع.

الضفة أيضاً لا تسلم

لم تسلم الضفة الغربية أيضاً من هدم خزانات المياه بدعوى «البناء من دون ترخيص»، أو تفكيك خلايا طاقة شمسية تستخدم في ضخ المياه، فقد هدمت الجرافات الإسرائيلية، خزان مياه في منطقة الدير بالأغوار الشمالية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس قروي عين البيضا، عمر فقها، قوله: «الاحتلال هدم خزان مياه يستوعب 10 آلاف كوب، يخدم مزارعي المنطقة، بحجة البناء دون ترخيص». وذكرت مصادر في المنطقة أن إسرائيل فككت مجمع خلايا طاقة شمسية يستخدم لتشغيل مضخات مياه، واستولى عليه، بحسب الوكالة.

وأكدت الوكالة الفلسطينية أن إسرائيل أتلفت خلال العامين الماضيين عدداً من مضخات المياه وشبكات لري المحاصيل، وهدمت خلايا طاقة شمسية تستخدم لتشغيلها في منطقة الدير الحدودية التي تشتهر بالزراعة المروية.

المصدر : وكالات