عام >عام
القوة المشتركة في مخيّم عين الحلوة تسيطر على الجزء الأكبر من حي الطيري
القوة المشتركة في مخيّم عين الحلوة تسيطر على الجزء الأكبر من حي الطيري ‎السبت 8 04 2017 13:02
القوة المشتركة في مخيّم عين الحلوة تسيطر على الجزء الأكبر من حي الطيري

جنوبيات

ارتفاع حدة الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة بين القوة المشتركة وعناصر مجموعة بلال بدر، مشيراً إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى قتيلين و14 جريحاً.
فيما أصيب 3 من القوة المشتركة في انفجار وقع عند مدخل حي الطيري في المخيّم.
وقد سيطرت القوة المشتركة على منزل بلال بدر في حي الطيري، وسط اشتباكات عنيفة، كما سيطرت القوّة على الجزء الأكبر من هذا الحي.
وكانت حدة الاشتباكات ارتفعت داخل المخيم ليل الجمعة حيث كانت تسمع أصوات انفجارات القذائف بشكل مستمر، مع استخدام جميع أنواع الأسلحه المتوسطه والخفيفه. كما أطلقت نداءات استغاثه من الأهالي المحاصرين داخل البيوت في المخيم.
هذا ويتخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مشددة عند مداخل المخيم، حيث قطع أوتوستراد الحسبة صيدا في الاتجاهين، حفاظاً على السلامة العامة بسبب الرصاص الطائش جراء الاشتباكات داخل المخيم. 
ووجهت نداءات إلى أهالي مدينة صيدا والجوار بضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم التواجد في الأماكن المفتوحة، حرصاً على سلامتهم من الرصاص الطائش المتساقط نتيجة الاشتباكات وغزارة النيران، وانفجار عدد من القذائف خارج المخيم في سيروب وفوق نادي الضباط والهمشري.
وأفادت مصادر فلسطينية أن حركة فتح والقوى الفلسطينية اتخذت قراراً بانهاء المربع الأمني في حي الطيرة التابع لمجموعة بلال بدر، ونشر القوة المشتركة، وفق الخطة التي تمّ التوافق عليها، فيما كانت أعلنت القيادة السياسية الموحدة في صيدا رفضها للاعتداء على القوة المشتركة، ورفضها وجود مربعات أمنية فيه، في حين أكدت حركة حماس على لسان مسؤولها علي بركة دعمها للقوة المشتركة. 

الى ذلك اقفلت الدوائر والمؤسسات الرسمية في سراي صيدا الحكومي وغادر الموظفون مكاتبهم بتوجيهات من المحافظ منصور ضو، نتيجة تردي الوضع الامني في المخيم، فيما حرص عدد من ابناء المدينة ومنطقتها على اخلاء مرضاهم من مستشفى صيدا الحكومي لقربه الجغرافي من عين الحلوة. 

وتقع اشتباكات عنيفة بين فترة وأخرى في المخيّم، مما يستدعي عقد اجتماعات لممثلي الفصائل الفلسطينية من أجل تدارك الوضع.