عربيات ودوليات >أخبار دولية
استهداف منشاة نطنز الايرانية.. ماذا قال الموساد بشأن الهجوم؟
استهداف منشاة نطنز الايرانية.. ماذا قال الموساد بشأن الهجوم؟ ‎الأحد 11 04 2021 22:08
استهداف منشاة نطنز الايرانية.. ماذا قال الموساد بشأن الهجوم؟

جنوبيات

اشارت مصادر استخباراتية عبرية اى ان الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز النووية كبيرة ويمكن تقدير أن الضرر لحق بأجهزة الطرد المركزي بمختلف أنواعها، وتشير التقديرات إلى أن الضرر سيقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم، وفقدت إيران قدرات كبيرة ولم يكن توقيت العملية مصادفة.


وقال ألون بن دافيد المحلل العسكري والأمني الإسرائيلي المقرب من دوائر الأمن لقناة 13 العبرية انه على عكس التقارير ما جرى في نطنز هجوم بقنبلة ولم يكن الكترونيًا.


وأشار بن دافيد الى ان "القنبلة زرعت داخل المنشأة النووية"

واوضح يوسي يهوشع وهو محلل عسكري ليديعوت بشان الية العمل انه "ليس كل شيء الكترونيًا".

نسب التلفزيون الحكومي الإيراني إلى علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية اليوم الأحد كان نتيجة عمل "إرهابي" مضيفا أن طهران تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ إجراءات ضد الجناة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي (كان) عن مصادر مخابراتية، لم تكشف عن جنسيتها، قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي شن هجوما إلكترونيا على الموقع. ولم يصدر تعليق إسرائيلي رسمي على الواقعة.

وفي وقت سابق من اليوم ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قال إن مشكلة وقعت بشبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة.

وقال المتحدث بهروز كمالوندي في وقت سابق إن "الحادث لم يوقع إصابات بشرية أو يتسبب في تلوث إشعاعي".

وقع الحادث بعد يوم من تشغيل طهران أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة لتخصيب اليورانيوم بالموقع. ومنشأة نطنز، المقامة في الصحراء بمحافظة أصفهان وسط البلاد، هي محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال صالحي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بينما تدين هذه الخطوة الفاشلة، تؤكد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع هذا الإرهاب النووي وتحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد مرتكبيه ومن أمر به ومن نفذه".

وعلق متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الواقعة في رسالة بالبريد الإلكتروني قائلا "نحن على علم بتقارير وسائل الإعلام. ليس لدينا تعليق في هذه المرحلة".

وفي يوليو تموز الماضي اندلع حريق في منشأة نطنز قالت الحكومة حينها إنه محاولة لتخريب البرنامج النووي للبلاد.

وفي عام 2010، تم اكتشاف فيروس الكمبيوتر ستاكسنت الذي يُعتقد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة وإسرائيل طورتاه، وذلك بعد استخدامه لمهاجمة نطنز.

يأتي الحادث في منشأة نطنز في وقت تحاول فيه طهران وواشنطن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه قبل ثلاث سنوات. وعاود ترامب فرض العقوبات التي سبق رفعها عن الجمهورية الإسلامية، بل فرض المزيد من العقوبات عليها.

وردا على العقوبات الأمريكية، انتهكت إيران كثيرا من القيود التي فرضها الاتفاق. وأبدى البلدان مواقف متشددة في المحادثات غير المباشرة التي جرت في فيينا الأسبوع الماضي بشأن عودة الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق.

توتر 
وقال صالحي إن الإجراء الذي تم اتخاذه ضد مركز التخصيب في نطنز "يظهر فشل معارضي التقدم الصناعي والسياسي في البلاد في منع التطور الكبير للصناعة النووية".

وأضاف "من أجل إفشال أهداف هذه الحركة الإرهابية، ستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل جدي توسيع التكنولوجيا النووية من جهة والعمل لرفع الحظر الجائر من جهة أخرى".

وتنحي إيران باللائمة على إسرائيل في مقتل العالم محسن فخري زاده العام الماضي. وكانت أجهزة المخابرات الغربية تعتبره العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية إيراني سري.

وتنفي إيران سعيها لتصنيع قنبلة نووية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية القتل.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس السبت التزام بلاده بمنع انتشار الأسلحة النووية بينما كان يشهد تدشين أجهزة طرد مركزي متطورة في نطنز بمناسبة يوم التقنية النووية في إيران.

المصدر : جنوبيات - وكالات - اعلام عبري