هنأت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور، "المسيحيين بعامة وإخواننا الفلسطينيين بخاصة بحلول عيد الميلاد المجيد، والتي تأتي مع ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة المارد الفتحاوي الأسمر السابعة والخمسين".
 
وقال القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله: "في هذه المناسبة السعيدة مناسبة ولادة الفدائي الفلسطيني الأول، رسول المحبة والسلام سيدنا المسيح عليه السلام، يجدد أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وقوفهم خلف القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي يقف سدا منيعا في وجه كل المؤامرات والصفقات المشبوهة التي تحاول استهداف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم، وفقا للقرار الأممي 194".
 
وأضاف: "الشعب الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، يحتفل في الأعياد موحدا لا يفرق بين الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية الفلسطينية، حيث تصدح أجراس الكنائس مع تكبيرات المساجد، وهذا لا تجده إلا في فلسطين التسامح والأخوة".
 
وتابع: "في الأرض المقدسة، أرض فلسطين، ولد الفدائي الفلسطيني الأول السيد المسيح عليه السلام، وتعلم منه شعبنا الفلسطيني التضحية والصبر والحكمة، فهو يواجه اليوم بمسلميه ومسيحييه جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، متحديا عدوانه وجرائمه ضد الكل الفلسطيني، الذي يحاول السيطرة على مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية".
 
وأكد أن "احتفالات عيد الميلاد تأتي في ظل تصاعد الإجراءات الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والهجوم المتواصل لقطعان المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي الزراعية وقطع أشجار الزيتون بحماية جنود جيش الإحتلال".
 
وختم عبد الله متمنيا أن "تكتمل أعيادنا المسيحية والإسلامية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مساجد وكنائس وأسوار القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، شاء من شاء وأبى من أبى" .