لبنانيات >أخبار لبنانية
المفتي دريان يستقبل في دار الفتوى النائب قاسم هاشم : زيارتنا لسماحته لتهنئته بالشهر المبارك
المفتي دريان يستقبل في دار الفتوى النائب قاسم هاشم : زيارتنا لسماحته لتهنئته بالشهر المبارك ‎الاثنين 28 05 2018 18:47
المفتي دريان يستقبل في دار الفتوى النائب قاسم هاشم : زيارتنا لسماحته لتهنئته بالشهر المبارك

جنوبيات

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب قاسم هاشم الذي قال بعد اللقاء: زيارتنا لسماحته لتهنئته بالشهر المبارك، وللبحث معه في كافة القضايا الوطنية التي تهم اللبنانيين بشكل عام، وما يحيط بلبنان والمنطقة في ظل هذه الظروف والتحديات الصعبة، خاصة واننا نعتبر أن هذه الدار هي جامعة وكعادتها تعبر عن نهج الاعتدال والوحدة في الموقف وخاصة في الظروف التي تمر بها البلاد، وسماحته دائما هو صاحب الكلمة الطيبة والموقف المعتدل الذي يجمع ولا يفرق لأننا أحوج ما نكون في هذا الظرف الى ما يجمع بين اللبنانيين، والى ما يوحد كلمتهم، وخاصة أننا على أبواب مرحلة جديدة بعد إجراء الانتخابات والتي تتطلب مزيدا من الحكمة والوعي للوصول الى قواسم مشتركة بين الفرقاء اللبنانيين توصلا الى حكومة وحدة وطنية، حكومة جامعة شاملة لكل الفرقاء السياسيين، وان تأتي هذه الحكومة معبرة عن صورة المجلس النيابي الذي نتج بهذا القانون الانتخابي الذي اعتمد النظام النسبي لأول مرة، ولهذا، الحكومة يجب أن تكون خير معبّر عن هذه الانتخابات التي خيطت على أساس النظام النسبي لتكون الأحجام والأوزان وفق معايير واضحة ومعبرة عن هذا المجلس لتكون فعلا وقولا حكومة وحدة وطنية، لتكون شاملة أوسع المكونات السياسية خاصة الكتل والمكونات التي أنتجها القانون الانتخابي، ولتكون الحكومة قادرة على مواجهة كل التحديات السياسية والاقتصادية، ولمقاربة كل الملفات والمعضلات التي تقض مضاجع اللبنانيين، حيث انتظر اللبنانيون الكثير الكثير من الوقت مع الحكومات المتعاقبة، لكن عبثا كانوا ينتظرون، اليوم لم يعد هناك من مجال للمماطلة والتسويف، وأصبحت الحكومة المنتظرة أمام مسؤولياتها الوطنية لمعالجة كل هذه الملفات الحياتية لإعادة بناء الثقة بين اللبنانيين ودولتهم، والا سنكون أمام إشكالية جديدة وستتحمل المسؤولية القوى السياسية اذا ما كان هنالك من عجز أو تقصير أو قصور في معالجة هذه الأزمات الحياتية، هذه مسؤولية وطنية، يتحملها الجميع وبخاصة القوى التي ستشارك في تشكيل هذه الحكومة لتكون حكومة قادرة فاعلة، ولتكون حكومة عمل، لا حكومة تقف عند حدود بيانها الوزاري ونقطة على السطر. هذا لا يجوز، لنكون أمام حكومة تعمل صبح مساء لتنفيذ خطتها الإنقاذية التي لا بد من وضعها بأسرع وقت، وان لا ننتظر الخطط الطويلة الأمد، بل يجب وضع خطة إنقاذيه سريعة لكل الأزمات الحياتية اليومية لان الانتظار قد انتهى زمنه مع الانتخابات الجديدة.