تعتبر مدينة شتورا نقطة الارتكاز البقاعية التي تربط  كل أمصار الوطن، حيث باتت لشتورا رمزيتها في إطار موقعها الجغرافي الاستثنائي على اكثر من صعيد، إضافة لعائلاتها العريقة والوجوه النخبوية التي قدمتها على امتداد رقعة هذا الوطن، والتي كان لها صولات وجولات في أكثر من ميدان.

المعركة البلدية في بلدة  شتورا ستتسم بديمقراطية استثنائية وقد تكون مثالا ومثلا وفق مصدر متابع،, في إطار التنافس الديمقراطي على خدمة البلدة وتطويرها, وفي هذا الإطار يؤكد العقيد المتقاعد ميشال مطران الذي قدم ترشحه لخدمة البلدة وتطويرها أن هذا الترشح ينبثق من الرغبة في خدمة المجتمع وبناء البشر والحجر على السواء، فبلدتنا التي تتميز بتاريخها وموقعها الجغرافي واستقطابها للناس من ما بقاع الوطن، سنسعى لتعزيز فرص الاستثمار فيها وتطوير البنى التحتية والطرقات وكل ما يمكن أن يشكل فرصة أمن وٱمان لقاطني البلدة من اهلنا والزوار من كل بقاع الوطن.

يضيف مطران: لطالما كان هدفنا هو خدمة أهلنا الذين يستحقون من يحمل ٱمالهم وٱلامهم ويشاركهم في أولوياتهم المعيشية وأولويات البلدة, لذلك سيكون التنافس ديمقراطيا منبعثًا ومنطلقًا من فكرة الصراع الديمقراطي الاهلي الشريف الذي لا يتوخى شيئًا سوى تقديم أفضل النماذج لخدمة هذه البلدة المتميزة برونقها وفسيفسائها وخلطتها الجميلة من شتى الطوائف والمشارب الفكرية اللبنانية وهذا ما نعد به نحن وكل الحريصون على خير المدينة وأهلها.

ينهي مطران موجًهًا تحية لأهالي بلدته ويخص الشباب الذين يتمحور حولهم المستقبل القريب والبعيد في بناء شتورا الامل ولبنان الامل والحلم, وسيبقى شعارنا في كل الاستحقاقات: شتورا تستحقّ.