عربيات ودوليات >أخبار دولية
تأجيل زيارة رئيس "الموساد" للدوحة.. "إسرائيل" تطلب معلومات عن محتجزين
تأجيل زيارة رئيس "الموساد" للدوحة.. "إسرائيل" تطلب معلومات عن محتجزين ‎الاثنين 6 01 2025 21:56
تأجيل زيارة رئيس "الموساد" للدوحة.. "إسرائيل" تطلب معلومات عن محتجزين

جنوبيات

أفادت القناة (12) الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بتأجيل سفر رئيس الموساد دافيد برنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى، والتي تشمل اتفاقًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولم تُحدد الأسباب لهذا التأخير، في حين تشير الأنباء إلى استمرار المناقشات الداخلية في إسرائيل حول الملفات العالقة في المفاوضات، بما في ذلك إصرار تل أبيب على الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.

معلومات عن الأسرى
وقالت إسرائيل اليوم الإثنين، إن حركة حماس لم تقدّم أي معلومات في شأن وضع 34 محتجزاً في قطاع غزة، كانت الحركة أبدت استعدادها للإفراج عنهم، في حال تم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك، في حين، يواصل الجيش الإسرائيلي، ارتكاب المجازر في غزة، إذ أعلن اليوم الاثنين، عن استشهاد وإصابة العشرات، في 3 مجازر جديدة ارتكبها جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

لا رد ولا تعليق من حماس
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، اليوم الاثنين، إنه "حتى الآن، لم تتلقَّ إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس، حول وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة"، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس، عبر الوسطاء، وتحتوي على أسماء 34 رهينة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
وذكر البيان أن "القائمة لم تُقدّم لإسرائيل من قبل حماس، بل كانت قد قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في تموز/يوليو 2024".
وفي وقت متأخر، أمس الأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح 34 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل.
وأضاف المسؤول أن "عملية التبادل الأولى، ستشمل كل النساء وكل المرضى وكل الاطفال وكبار السن". لكنه أضاف أن "حماس تحتاج إلى التحقق من حالتهم، وأن الموافقة تشمل 34 أسيرا، سواء كانوا أحياء أو موتى".
وشدد القيادي على أن "حماس وفصائل المقاومة تحتاج إلى أسبوع تقريباً من الهدوء، وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة، وتحديد الأحياء والأموات".
يذكر أنه على مدى أشهر عدة، حاولت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وعقد كلا الجانبين أخيراً، محادثات غير مباشرة في الدوحة.

مطالبة باتفاق شامل
في غضون ذلك، دعا منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين إلى "اتفاق شامل" لضمان إطلاق سراح الرهائن.
وقال، في بيان، اليوم الاثنين: "نعلم أن أكثر من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة، ويحتاجون إلى إعادة تأهيل فورية، بينما يجب إعادة اولئك الذين قتلوا لترتيب مراسم دفن لائقة" لهم. وأضاف "ليس لدينا المزيد من الوقت لنضيعه، يجب إبرام اتفاق وقف إطلاق نار من أجل الرهائن، الآن".
ولم تقدم، كل من إسرائيل وحركة حماس، تفاصيل دقيقة حول الجولة الأخيرة من المحادثات الجارية في القاهرة. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تحدث بالمعلومات المتوافرة، السبت الماضي، مع قريب أحد الرهائن المحتجزين.

الاحتلال يكثّف هجماته
وعلى الرغم من استئناف المفاوضات، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت قصف قطاع غزة، اليوم الاثنين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، استشهاد 13 مواطناً، بينهم عدد من الأطفال، في أنحاء متفرقة من القطاع، فيما أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، سقوط 49 شهيداً و 75 مصاباً، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، مشيرة إلى أن "عدداً من الضحايا لا يزال تحت وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأفادت الوزارة بارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 45 ألف و 854 شهيداً، و109 آلاف و139 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكثف جيش الاحتلال، هجماته، اليوم الاثنين، على قطاع غزة، مستهدفاً النازحين، خلف المستشفى الكويتي في مواصي خانيونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

أبو عبيدة يهدد
في المقابل، ردّت المقاومة الفلسطينية، بالعمليات وإطلاق الصواريخ، تجاه مستوطنات غلاف غزة. وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "على العدو "أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة، فسيدفع ثمن ذلك غالياً من دماء جنوده ومغتصبيه، ولن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا."

المصدر : وكالات