استقبل رئيس هيئة شؤون المنظمات الأهلية اللواء سلطان أبو العينين الفريق الطبي لبحث "المتلازمة الأيضية" لدى الأطفال في مخيمات لبنان، والذي تم تنفيذه باشراف الملف الوطني لدعم صمود الشتات الفلسطيني في الهيئة برئاسة أنس الأسطة.

واكد اللواء ابو العينين على ضرورة ترجمة نتائج البحث الى حقيقة على ارض الواقع لاجل النهوض بالواقع الصحي لاطفالنا بالمخيمات مشيدا بالنتائج الايجابية التي حقققها الوفد في لبنان.

واضاف ابو العينين ان الاوضاع الصحية في المخيمات تأثرت بفعل ما تشهده ا لدول المستضيفة للاجئين وبفعل الازمات المالية التي تمر بها المنطقة، لا سيما وأن الظروف المعيشية في المخيمات الفلسطينية ليست بأحسن أحوالها.

وأشار اللواء أبو العينين إلى أهمية دور الملف الوطني لدعم صمود الشتات في تعزيز الظروف المعيشية للاجئين من ابناء شعبنا، مثمنا في هذا الاطار النتائج التي حصل عليها البحث العلمي الذي أعده فريق من الاطباء الواعدين تحت عنوان "المتلازمة الأيضية" لدى الأطفال في مخيمات لبنان.

وختم ابو العينين قائلا " إن هذه النتائج تشكل مفخرة لشعبنا الفلسطيني خاصة وانها جاءت ضمن منافسة علمية تضمنت 330 بحثا طبيا من مختلف دول العالم، تم اختيار أفضل 26 منها".

من جهته أشار د. معاذ تيم إلى أن قبول البحث في مؤتمر لانست السنوي الذي يضم العديد من الدراسات والابحاث، يشكل قفزة نوعية وخطوة مهمة في مجال تطوير الاوضاع الصحية للأطفال الفلسطينيين في الشتات.

وأضاف د. تيم إن رعاية الملف الوطني وهيئة شؤون المنظمات لهذا البحث تركت أثرا كبيرا، وحافزا قويا للباحثين من اجل بذل الجهود للوصل إلى هذه النتائج، وأن قبول البحث في المؤتمر يؤسس لمرحلة جديدة على بحوث أخرى في مختلف المجالات الطبية التي تخدم ابناء شعبنا الفلسطيني في الشتات.

إلى ذلك قال أنس الاسطة مسؤول الملف لدعم صمود الشتات في الهيئة، إن الأخيرة واكبت البحث بكل مراحله، وقدمت كل الدعم للأطباء من اجل الخروج بأفضل النتائج مشددا على ضرورة إستمرار العمل في هذا المجال لخدمة أبناء شعبنا في الشتات.

وفي ختام اللقاء قدم أعضاء الوفد درعا تكريميا للواء ابو العينين تقديرا جوده ورعايته للبحث الطبي في إطار الملف الوطني لدعم صمود الشتات الفلسطيني.