حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
العميد مصطفى حمدان في حوار مع تلفزيون فلسطين: لا تستطيع الأُمّة أنْ تتقدّم حضارياً وإنسانياً واقتصادياً إذا لم تتحرّر فلسطين
العميد مصطفى حمدان في حوار مع تلفزيون فلسطين: لا تستطيع الأُمّة أنْ تتقدّم حضارياً وإنسانياً واقتصادياً إذا لم تتحرّر فلسطين ‎الاثنين 22 05 2023 13:57
العميد مصطفى حمدان في حوار مع تلفزيون فلسطين: لا تستطيع الأُمّة أنْ تتقدّم حضارياً وإنسانياً واقتصادياً إذا لم تتحرّر فلسطين

جنوبيات

أكد أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصرين المُستقلين – المُرابطون" العميد مصطفى حمدان أنّ "العالم لا يحتكم إلا مَنْ يدفع الدم من أجل القضية الفلسطينية، وما سمعناه من رئيس دولة فلسطين محمود عباس من على منبر الأُمم المُتّحدة خلال الخطاب التاريخي، يُثبت أنّ هذا الدم الطاهر لشعب الجبّارين، فرض على العالم الاعتراف بما يسمّونه النكبة، ففي خطاب الرئيس "أبو مازن" ركّز على أنّ هناك شعباً فلسطينياً على أرض فلسطين، لن يتخلّى عنها، وسيُواصل دفع الدماء لأجلها، وتأكيد الوعي الفلسطيني وجيل الشباب، الذي يُواجه ادّعاءات الاحتلال المُزيّفة". 
وقال في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "الأهمية والرسائل التي حملها خطاب السيد الرئيس محمود عباس في الأُمم المُتّحدة في ذكرى النكبة والقمّة العربية 32 بجدّة": "أعاد الرئيس محمود عباس في كلمته بالأُمم المُتّحدة، اللعبة إلى مسرح الذين استخدموا المنظّمة الدولية لفرض الظلم على الشعب الفلسطيني، فكان هذا الخطاب أكثر من مُميّز للرئيس "أبو مازن"، الذي استطاع أنْ يؤكّد بالأدلة والوثائق حق الشعب الفلسطيني بأرضه، فكانت الكلمة مِفصَلاً تاريخياً في القضية الفلسطينية، من على منبر الأُمم المُتّحدة، وهذا اليوم الأوّل الذي تحتفل به الأُمم المُتّحدة و"اليونيسكو" بذكرى النكبة، حيث تابعنا مُباشرة من سفارة دولة فلسطين في لبنان، ونوجّه الشكر والتحية إلى سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، لتكريسه سفارة دولة فلسطين لعشق الوجدان الوجودي بين لبنان وفلسطين".
وشدّد على أنّه "نحن أبناء "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وكل مَنْ يخرج من عباءة المُنظّمة هو إلى زوال، ومَنْ يستمر ضمنها هو ضمن إطار النضال الحقيقي، لا يُوجد نضال حقيقي خارج المُنظّمة، فهي المُمثّل لكل الشعب العربي وأحرار العالم، وكما قال القائد المُعلِّم جمال عبد الناصر بأنّها "وُجِدَتْ لتبقى"، وأكد الشهيد الرئيس ياسر عرفات: وستنتصر". 
ورأى أنّ "القمة العربية هي قمّة لَمْ الشمل العربي، الذي لا يلتئم إلا بفلسطين، واستطاع سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أنْ يلمَّ الشمل العربي، ضمن "قمّة جدّة"، تحت عنوان "العودة إلى فلسطين"، وكان الإجماع من جميع المشاركين على القضية الفلسطينية، وأنّه لا تستطيع الأُمّة أنْ تتقدّم حضارياً وإنسانياً واقتصادياً، إذا لم تتحرّر فلسطين، واليوم هناك أمل كبير بهذه القمّة، التي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية، ومُلاحقة الاحتلال الإسرائيلي في "محكمة العدل الدولية"، وعلى يوم النكبة، وتأييد المُناضلين في مُواجهة الاحتلال، والتمسّك بـ"مُبادرة السلام العربية"، التي تُؤكد عدوانية الاحتلال، والسعي العربي لنيل الحقوق المشروعة، وأولها الدولة الفلسطينية وحق العودة، لأنّ مَنْ يقترب من فلسطين يقوى، ومَنْ يبتعد عنها يخسر، ونُؤكد على ما قاله الرئيس "أبو مازن" بأنّ فلسطين باقية والاحتلال إلى زوال".
وختم العميد حمدان بالقول: "نأمل خيراً بما أنجزه الأمير محمد بن سلمان، وما سمعناه من خطاب الرئيس "أبو مازن" في الأُمم المُتّحدة وفي نداء "قمّة جدّة"، وكل ذلك يجعلنا أكثر تفاؤلاً وأملاً، من خلال لَمْ الشمل العربي، وأنّ فلسطين عائدة بدماء شعب الجبّارين، لذلك يجب بناء صيغة استراتيجية للأمن العربي، وإنشاء القوّة العربية المُوحّدة للعودة إلى فلسطين، ونقول للشباب: أبدعتم وأرعبتم الاحتلال، وأنتم جيل العودة بفضل معركة الوعي التي تخوضونها".

المصدر : جنوبيات