عربيات ودوليات >أخبار دولية
"إسرائيل" و"الحزب" يهددان بـ"نار" جديدة
الاثنين 6 01 2025 08:07جنوبيات
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، حزب الله بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر.
وحذر الوزير الإسرائيلي من "خطوات أحادية، إذا ما استمر الوضع" في إشارة إلى "عدم" التزام الحزب بالاتفاق.
تصريحات كاتس، جاءت ردا على تحذير الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بشأن استعداد جماعته للرد على ما وصفه بـ"الخروقات" الإسرائيلية.
قال مندي صفدي، وهو عضو مركزي في حزب الليكود الإسرائيلي: "كان على حزب الله أن ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، ثم يدخل الجيش اللبناني للسيطرة على المناطق التي كان يسيطر عليها الحزب، وهذا ما لم يتم تنفيذه".
وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" قال صفدي إن "العمل العسكري الذي تقوم به إسرائيل في جنوب لبنان، يهدف إلى تنظيف المنطقة من الأسلحة والذخائر الموجودة".
وتبادلت إسرائيل وحزب الله، الاتهامات خلال الأسابيع الماضية، بخرق تفاهمات الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية.
قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نضال السبع، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يعيش نشوة انتصار في غزة، وفي سوريا، وفي جنوب لبنان، ويسعى لتكريسه، من خلال فرض وقائع جديدة على الأرض" في إشارة إلى توغلات الجيش الإسرائيلي في لبنان.
وخلال استضافته في ذات البرنامج قال السبع إن "الاتفاق لم يتغير، هو التفسير الحرفي للقرار 1701، الذي وضع النقاط العشر التي اقترحها المبعوث الأميركي للبنان، آموس هوكستين".
ووفقا للمحلل اللبناني، كان من المفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي، وفق الاتفاق، على ثلاث مراحل: من القطاع الغربي خلال أول 20 يوما، ومن القطاع الأوسط خلال ثاني 20 يوما، ومن القطاع الشرقي في الأيام العشرين الأخيرة.
وقال: "عمليا، نحن الآن في الأيام العشرين الأخيرة، وحتى هذه اللحظة، لم ينسحب الإسرائيليون".
حزب الله التهديد الأكبر للجيش اللبناني. أرشيفية
الجيش اللبناني أمام اختبار بسط السيطرة.. هل ينجح؟
حدد الخبير العسكري اللبناني، الجنرال وهبي قاطيشه أسباب عدم بسط الجيش اللبناني سيطرته على جميع الأراضي اللبناني إلى سببين: سياسي، لأن الحكومة الحالية تمثل حكومة حزب الله والذي يحد من تواجد القوات اللبنانية في المناطق الجنوبية.
موقف واشنطن
قال المحلل الأميركي، جوشو لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة "لا تقر بأن أي خروقات حدثت".
وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" شدد لانديس على ضرورة تمديد الاتفاق.
وقال إن "الولايات المتحدة تقف جانبا من الخلافات، وهذا الموقف مرتبط بميزان القوى بين لبنان وإسرائيل".
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، أعمالا عدائية استمرّت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وتراجع حزب الله إلى وراء نهر الليطاني
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، حزب الله بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر.
وحذر الوزير الإسرائيلي من "خطوات أحادية، إذا ما استمر الوضع" في إشارة إلى "عدم" التزام الحزب بالاتفاق.
تصريحات كاتس، جاءت ردا على تحذير الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بشأن استعداد جماعته للرد على ما وصفه بـ"الخروقات" الإسرائيلية.
قال مندي صفدي، وهو عضو مركزي في حزب الليكود الإسرائيلي: "كان على حزب الله أن ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، ثم يدخل الجيش اللبناني للسيطرة على المناطق التي كان يسيطر عليها الحزب، وهذا ما لم يتم تنفيذه".
وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" قال صفدي إن "العمل العسكري الذي تقوم به إسرائيل في جنوب لبنان، يهدف إلى تنظيف المنطقة من الأسلحة والذخائر الموجودة".
وتبادلت إسرائيل وحزب الله، الاتهامات خلال الأسابيع الماضية، بخرق تفاهمات الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية.
قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نضال السبع، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يعيش نشوة انتصار في غزة، وفي سوريا، وفي جنوب لبنان، ويسعى لتكريسه، من خلال فرض وقائع جديدة على الأرض" في إشارة إلى توغلات الجيش الإسرائيلي في لبنان.
وخلال استضافته في ذات البرنامج قال السبع إن "الاتفاق لم يتغير، هو التفسير الحرفي للقرار 1701، الذي وضع النقاط العشر التي اقترحها المبعوث الأميركي للبنان، آموس هوكستين".
ووفقا للمحلل اللبناني، كان من المفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي، وفق الاتفاق، على ثلاث مراحل: من القطاع الغربي خلال أول 20 يوما، ومن القطاع الأوسط خلال ثاني 20 يوما، ومن القطاع الشرقي في الأيام العشرين الأخيرة.
وقال: "عمليا، نحن الآن في الأيام العشرين الأخيرة، وحتى هذه اللحظة، لم ينسحب الإسرائيليون".
الجيش اللبناني أمام اختبار بسط السيطرة.. هل ينجح؟
حدد الخبير العسكري اللبناني، الجنرال وهبي قاطيشه أسباب عدم بسط الجيش اللبناني سيطرته على جميع الأراضي اللبناني إلى سببين: سياسي، لأن الحكومة الحالية تمثل حكومة حزب الله والذي يحد من تواجد القوات اللبنانية في المناطق الجنوبية.
موقف واشنطن
قال المحلل الأميركي، جوشو لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة "لا تقر بأن أي خروقات حدثت".
وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" شدد لانديس على ضرورة تمديد الاتفاق.
وقال إن "الولايات المتحدة تقف جانبا من الخلافات، وهذا الموقف مرتبط بميزان القوى بين لبنان وإسرائيل".
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، أعمالا عدائية استمرّت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
ويتضمن الاتفاق سحب الجيش الإسرائيلي قواته خلال 60 يوما من جنوب لبنان، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
إلى ذلك، يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.